الحرية – خليل اقطيني:
شهدت مدينة الحسكة ضحية جديدة للرصاص الطائش، ففي التفاصيل أصيبت السيدة نورا عبدالأحد، البالغة من العمر 40 عاماً، برصاصة طائشة في الرأس.
وذكر يوسف عبد الأحد أحد أقرباء الضحية، لصحيفتنا الحرية، أن الحادثة وقعت عندما كانت نورا تلعب مع طفليها على شرفة منزلها في حي الناصرة، غرب المدينة، قبل أن تصاب برصاصة في الرأس، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
مبيناً أن السيدة نورا أدخلت العناية المشددة وحاول الكادر الطبي والتمريضي إنقاذ حياتها بكل ما يستطيع، لكنها فارقت الحياة متأثرة بالإصابة التي تلقتها في رأسها.
وتعد هذه الحادثة هي الثانية في مدينة الحسكة في غضون أسبوع. حيث كثيراً ما تتكرر هذه الحوادث، لدرجة أنها قد تحصل بشكل يومي.
فمساء الجمعة الفائت، أُصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها برصاصة طائشة أثناء زيارتها لعائلتها في حي تل حجر شمال غرب المدينة، قادمة من حي الصالحية، شمال شرق المدينة.
وحسب محمود ابراهيم أحد أقربائها، وقعت الإصابة بينما كانت الفقيدة نائمة على سطح المنزل بعد منتصف الليل، حيث اخترقت رصاصة جسدها من جهة البطن.
مشيراً إلى أنهم قاموا بنقل المغدورة إلى إحدى المستشفيات في مدينة الحسكة ومازالت تتلقى العلاج وحالتها خطرة وغير مستقرة.
يشار إلى أن هذه الحوادث المتكررة تثير قلق سكان مدينة الحسكة، وسط مطالبات متزايدة بوضع حد لظاهرة إطلاق النار العشوائي، التي باتت تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين.
حيث يعتبر السكان أن هذه الحوادث ما هي إلا نتيجة طبيعية للسلاح المتفلت في المحافظة. وغياب المؤسسات الأمنية والقضائية التي يمكن أن تشكل رادعاً لمثل هذه التصرفات الرعناء.