الحرية-محمد النعسان:
اعتبر رئيس نادي أشرفية صحنايا الرياضي أكرم برغشة، أن الرياضة في سوريا لن تنجح وتتميز إلا بتغيير الأنظمة والقوانين الخاصة بها ، من خلال قرارات جريئة تدعم الواقع الرياضي وتساهم بتطويره للأفضل ، وإلغاء العقليات القديمة البالية، واستبدالها بأفكار عصرية تواكب الواقع الحديث، وضرورة الاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المضمار وكيف يتعاملون مع الرياضة وكأنها باب للمال والنفوذ .
وأضاف برغشة في تصريح ل “الحرية”، أن الرياضة يجب أن تكون إضافة للتدريب، عمل تجاري مربح ، يستفيد من خلاله المدربون واللاعبون والإداريون ، وكل ذلك يكون من خلال أن تصبح الرياضة قطاع خاص أو تشاركي ، وأن تتعاون مع العديد من القطاعات البنكية أو الفعاليات الاقتصادية أو الأهلية ، ويتم إيجاد وسيلة ربحية لها من خلال العمل كنسب معينة تحصل عليها النوادي والفرق نتيجة ذلك التعاون البناء .
وقال: إن أشرفية صحنايا لديها هذا النادي الصغير ، الذي يعتمد على نفسه وايرادته الذاتية منذ تأسيسه عام ٢٠٠٢ ، قد خرّج العديد من الأبطال على مستويات مختلفة ، ورفد نوادينا الكبرى بأسماء مازالت أعلاماً بالبطولة والإنجاز والفوز ، ولم يستفد من الاتحاد الرياضي سوى بمعونتين بسيطتين ، وكل إنجازاته كانت بطرقنا المختلفة ، وحسب ماهو معروف أن النوادي تعتمد على استثماراتها ومن يقدم رعايات لمنتجاته عبر المباريات.
خلدون هناوي مشرف كرة السلة بالنادي ، رأى أن الرياضة في بلدنا هواية وليست احتراف، والسبب بذلك الضعف المادي ، فعندما يكون هناك ريع جيد ودخل ممتاز ، فإن الأمور ستختلف رأساً على عقب ، وبالتالي سنصنع أبطالاً ونجوماً ونحقق إنجازات على مستوى العالم ، كونه ليس هناك عقبات مادية اتجاه الكوادر ، ولن يثنينا شيء حينها عن الانتصار.
وعن نادي أشرفية صحنايا قال هناوي أن لديه العديد من الألعاب كالسلة والقدم والألعاب الفردية والشطرنج والسباحة ، والنادي ليس رياضي فحسب، بل هوثقافي واجتماعي ، وهو صورة مشرقة عن تكاتف أهل البلدة و ضيوفها ، ورغبة مشتركة لأبنائهم في اللياقة و الترفيه.