يوم علمي اجتماعي بمناسبة اليوم العالمي لمرضى متلازمة داون

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – دينا عبد:

بالتعاون مع جمعية (بيت العيلة) لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أقامت كلية الطب البشري في جامعة الشام الخاصة يوماً علمياً اجتماعياً بمناسبة اليوم العالمي لمرضى متلازمة داون.

وضم اليوم العلمي تقديم مواهب وكلمات لأطفال داون.
وتناولت اختصاصية الصحة النفسية د. غنى نجاتي خلال محاضرتها في اليوم العلمي عدة نقاط كان أهمها رفع مستوى الدمج النفسي والاجتماعي لمتلازمة داون في المجتمع، وقالت: إن فئة الدوان  شائعة جداً لكننا لا نشاهدها بشكل متكرر في الشوارع بسبب خوفهم من التنمر عليهم من قبل الآخرين، وتالياً بسبب عدم تقبل المجتمع لهم، وبالوقت نفسه لا يستطيع ذووهم حمايتهم من نبذ الآخرين او من بعض التعليقات السلبية.

وبينت أن وجود طفل داون في أي أسرة هو نعمة وليس نقمة كما يظن البعض، ويجب أن يأخذوا دورهم في المجتمع لأنهم فئة قابلة للتعلم والتعليم رغم أن هناك فئة معينة لديها قدرات عقلية إلا أن هناك فئة كبيرة منهم لديها مساحة شاسعة من المواهب والإبداعات، لذلك هم قادرون على أن يكونوا أصحاب مهن مستقبلية مناسبة لقدراتهم.

وشرحت د. نجاتي أن أطفال متلازمة داون هم فئة حساسة جداً ومعرضة للاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب والخوف، ومن واجبنا حمايتهم من الصدمات النفسية.. وهذه المتلازمة هي خلل جيني وليست وراثية بدليل أنهم يتزوجون من بعضهم وينجبون أطفالاً أصحاء.
بدورها سهير سلوم مديرة جمعية “بيت العيلة” لرعاية متلازمة داون بينت أن بيت العائلة هو البيت التاني لذوي الاحتياجات الخاصة ومن صفاته الحب والعطاء، حيث توضع لأطفال داون برامج تركز على عدة محاور تعليمية وتنمية فكرية، نطق، تعديل سلوك، مهارات دقيقة  بالاضافة إلى تدريبهم على عدة أنواع رياضية من سباحة، وجودو وكاراتيه ورفع أثقال.

وقد شارك الأطفال بعدة بطولات في عدد من الدول كالإمارات و ليبيا وأمريكا وألمانيا.

وعن اليوم العلمي قالت سلوم: تناول كل الجوانب الوراثية مع تفاصيلها الدقيقة بالإضافة لشرح الأمراض المرافقة لهذه المتلازمة.
اختتم اليوم العلمي بجولة في معرض أعمال ومنتجات من أعمال أطفال متلازمة داون عاد ريعها لجمعية بيت العيلة.

Leave a Comment
آخر الأخبار