الحرية- طلال الكفيري:
لايزال إكمال الأعمال بمحطة تحويل كهرباء المشنف الواقعة في المنطقة الشرقية من محافظة السويداء، التي بدئ العمل بها منذ عام 2007 يراوح بالمكان منذ ذلك التاريخ، بسبب عدم رصد أي اعتماد مالي لها طوال السنين الماضية من حكومة النظام المخلوع، ما أدى إلى توقف الأعمال، وهذا سيرتب على وزارة الكهرباء في الحكومة الجديدة في حال إكمال المشروع تكاليف مالية باهظة جداً،
ولاسيما أنّ تكلفة تجهيزها حالياً بشكلٍ كامل تحتاج إلى أكثر من 5 مليارات ليرة وربما أكثر من ذلك.
عدد من أهالي المنطقة أشاروا لصحيفة الحرية إلى أن تحسين الواقع الكهربائي في منطقة المشنف التي يتبع لها 15 قرية وبلدة، كان مرهوناً بإنجاز هذه المحطة، وخصوصاً أنّ المنطقة تشهدُ واقعاً كهربائياً مزرياً للغاية، ولاسيما في فصل الشتاء لكون المنطقة جبلية، فالمحولات الكهربائية في حالة تعطل شبه دائمة بسبب الحمولات الزائدة على خطوط التوتر العالي، المترافق بوجود ضعف بالتيار الكهربائي، حيث نتج عن هذا الواقع تضرر الأدوات الكهربائية، والأهم هو عدم مقدرة مؤسسة المياه على تشغيل الآبار الارتوازية المخصصة لمياه الشرب، الأمر الذي فاقم من أزمة المياه في قرى وبلدات المنطقة.
فإنجاز المحطة حينها ووضعها بالاستثمار كان كفيلاً باستقرار التيار الكهرباء في المنطقة إضافة للتقليل من الانقطاعات الكهربائية التي تتم خارج ساعات التقنين.
مدير عام شركة كهرباء السويداء المهندس معروف البربور رفض الإدلاء بأي تصريح لصحيفة الحرية، تحت مبرر وجود توجيهات من المكتب الإعلامي بالمحافظة بعدم إعطاء أي تصريح للإعلاميين.