96 معملاً ومنشاةً منتجةً و86 معملاً قيد الإنشاء.. مدير المدينة الصناعية الأولى في الباب: أطلقنا شرارة الصناعة من بين الركام

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- هناء غانم:
من بين الركام أطلقنا شرارة الصناعة، فكان التطوير عنواناً والنهضة مساراً، بهذه الكلمات اختصر مدير المدينة الصناعية الأولى في الباب “مصطفى نعمة” الدافع الأساسي وراء إقامة المدينة الصناعية في شمال سوريا /حلب/ في حديثه / للحرية/ خلال مشاركتهم في معرض دمشق الدولي.
وأضاف إنه في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة والأزمة المالية الخانقة، ومع تفاقم البطالة وانهيار البنى الصناعية ولدت فكرة إنشاء هذه المدينة الصناعية لتكون حجر أساس للنهوض بالواقع الإقتصادي والاجتماعي وبوابة للتنمية وإحياء روح الصناعة، وفرصة حقيقية لتأمين فرص العمل وبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً. مشيراً إلى أننا لم نشيّد أبنية من حجر فحسب، بل أقمنا صرحاً اقتصادياً ينهض بالأجيال ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي، وخلق فرص العمل، وتعزيز الاكتفاء الذاتي، لتكون هذه المدينة نموذجاً رائداً في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في الشمال السوري.

وأفاد إنه تم تخصيص المدينة على مساحة 1200 متر للمباني الخدمية بالإضافة لتوفير المساعدة للمدينة بمساحة 2600 متر إضافة إلى 600 ألف متر مربع للمقاسم، كما شهدت المدينة الصناعية إقبالاً واسعاً، حيث تم بيع 328 مقسماً صناعياً فيما تجاوز عدد المعامل المنتجة 96 معملا فاعلاً، و86 معمل قيد الإنشاء تسهم جميعها في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الإنتاج رغم التحديات ولا يزال العمل مستمراً في تطوير المدينة الصناعية وتوسيع نطاقها، في خطوة تعكس روح الإصرار والطموح لبناء مستقبل صناعي مزدهر في الشمال السوري وتشمل هذه المنشات جميع الصناعات بما فيها الصناعات الهندسية والمعدنية والكيمائية والغذائية والنسيجية ومشاريع لتوريد الطاقة وغيرها. موضحاً أن المنشآت الجاهزة للغاية تاريخه تضم معامل للأسمنت والأدوية وصناعة الكونسروة والمربيات والجلود والبلاستيك والنايلون والأحذية والآلات الزراعية والزيوت المعدنية وإطارات السيارات والبطاريات والدهانات ومواد العزل والمدافئ وشركات للشحن الدولي وبردات للخضار والفواكه ومنشآت لصناعة وتجارة مواد طباعة ألبسة وخيوط وأقمشة ومستلزماتها، إضافة إلى منشآت للأدوات الكهربائية أما المنشآت التي هي قيد الإنشاء فتشمل أيضاً معامل لتصنيع ألواح الطاقة وتصنيع الكرتون والرخام والموبيليا ومستحضرات الأدوية والعطورات وتجارة قطع السيارات إضافة إلى الصناعات الأخرى.
واوضح المدير العام أن المدينة الصناعية الأولى في الباب هي بمثابة تجمع عمراني صناعي متكامل، يشكل قلب النشاط الاقتصادي في شمال سوريا ومحركاً رئيسياً للتنمية. تمتازُ بموقع استراتيجي على أوتوستراد الباب – معبر الراعي على بعد 5 كم من مدينة الباب و 25 كم من المعبر الحدودي ما يجعلها حلقة وصل بين الأسواق المحلية والدولية.

Leave a Comment
آخر الأخبار