عودة المعتمدين يمكن دراستها.. عشرات الضبوط التموينية المرتبطة بسوء صناعة الخبز في دمشق

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية- حسام قره باش:

أوضح المشرف على مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وريفها غياث بكور أن الدوريات التموينية تقوم بشكل يومي بمراقبة عمل الأفران في دمشق وريفها، والتدقيق بادئ الأمر على جودة رغيف الخبز وأن يكون ذا نوعية جيدة بالنسبة للمستهلك، إضافة إلى تطبيق القرارات الوزارية من حيث الالتزام بالوزن والسعر.

وأضاف بكور في تصريح لـ”الحرية”: يتم أيضاً التدقيق على مراعاة شروط الصحة العامة، ونظافة الأفران ومدى صلاحية مستلزمات الإنتاج والتركيز بشكل كبير على الطحين، وشروط تخزينه بالمستودعات وأن يكون بعيداً عن الرطوبة والحرارة، ولا يتعرض للعوامل الجوية ومرتفعاً عن الأرض وموضوعاً على طبليات، وكذلك حفظ الخميرة في برادات، لافتاً إلى التدقيق على النظافة داخل المخبز ونظافة العمال الذين يقومون بالعمل على إنتاج الخبز، وكل هذه الأمور تجري ملاحظتها باستمرار من قبل الدوريات أثناء زيارتهم للمخابز وفي حال أي مخبز لا يطبق الشروط الصحية يتم تنظيم ضبط بحقه.

وقال بكور: في حال وجود مخالفات بهذه الأفران، يتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين المشرفين على المخابز العامة والخاصة وإحالتها إلى المديرية من أجل متابعتها عن طريق الوزارة قضائياً، متابعاً بأنه جرى تنظيم ضبوط عديدة منذ بداية التحرير وحتى الآن، حيث نُظمَت عشرات الضبوط خلال الشهر الأول، تركز أغلبها على سوء صناعة الخبز والتلاعب بالوزن وعدم التقيد بالشروط الصحية داخل الأفران، مشيراً إلى أن إغلاق المخبز يعود للوزارة حيث يرفع تقرير عن عمل الدوريات، لتقرر وتقدر إغلاقه حسب الحاجة له أو عزل المشرف أو المسؤول عن المخبز إذا كانت المخالفة جسيمة أو بحال التكرار ولغاية الآن لم يتم إغلاق أي مخبز في دمشق أو ريفها.

وحول الشكاوى العديدة للمواطنين، حول باعة الخبز أمام المخابز وبيع الربطة بمبلغ 15 ألف ليرة، نوَّه بأن متابعة هذه الظاهرة من قبل الدوريات مباشرة، مؤكداً أنها ظاهرة ممنوعة قانوناً، لأنهم ليسوا مرخصين ويستغلون حاجة المواطنين للخبز، نتيجة الوقوف طويلاً أمام بعض الأفران بسبب الازدحام.

وعن هذه المشكلة رأى بكور أن بعض الأفران عليها ازدحام، فيما أغلبها بالحد الأعظمي الازدحام عليها عادي وبسيط إذا ما قيس بما قبل التحرير، ومع هذا تسعى الوزارة إلى حل المشكلة وتقليل الازدحام على الأفران التي تعمل على مدار الساعة لتأمين حاجة المواطنين من الخبز.

ولفت إلى إمكانية دراسة عودة المعتمدين والأكشاك ونقاط بيع الخبز، كأحد الحلول بأي حي يبعد عن المخبز مسافة معينة ودراسة وضع الكشك فيه ضمن شروط معينة، ويمكن لمن يرغب بذلك عن طريق لجنة الحي والمختار التقدم بطلب للوزارة والمديرية المعنية بطلب ترخيص بهذا الخصوص والتقدير إذا كانت المنطقة بحاجة لمخبز أم لا.

وبختام حديثه، بيَّن أن عدد المراقبين التموينيين مقبول نوعاً ما والوزارة بصدد إعادة تعيين من يصلح لهذا الأمر.

Leave a Comment
آخر الأخبار