أرصفة المشاة تتحوّل لمواقف سيارات… والمرائب المأجورة تشتكي قلة المرتادين  

مدة القراءة 1 دقيقة/دقائق

الحرية- إخلاص علي: 

يرى السائر في شوارع وأزقة دمشق نفسه أغلب الأحيان في متاهة معقدة، مضطراً للسير وسط الشارع بين السيارات، بعد الاختناق المروري الواضح في الشوارع، نتيجة الانتشار الكبير للباعة الذين يحتلون الأرصفة والطرقات ببضائعهم المتنوعة، في أغلب المناطق التي تشهد حركة مرورية كبيرة، وكذلك الأمر بالنسبة للسيارات المركونة في الشوارع وعلى الأرصفة فلها الدور الأكبر في الازدحام، حيث يتم ركن السيارات بشكل عشوائي دون مراعاة للمشاة الذين لا يجدون موطئ قدم للسير على الرصيف المخصص لهم وسط غياب أي دور للجهات المعنية بالأمر.

المرائب المأجورة كانت أكبر المتضررين اقتصادياً من هذه الفوضى، حيث قال بعض الموظفين على أبواب هذه المرائب  لصحيفة “الحرية”: إن عدد السيارات التي كانت تقصد المرائب تراجع كثيراً حتى من الزبائن الدائمين الذين كانوا يحجزون مكاناً قبل الوصول.

واعتبر البعض منهم أن غياب شرطة المرور وترك الشوارع خالية من أي تنظيم هو السبب الأساسي لتراجع أعداد المرتادين للمرائب، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يركن سيارته بالمكان الذي يجده دون حساب لحركة المرور أو للناس التي أصبحت تسير في قلب الشوارع بسبب الفوضى الحاصلة في الوقت الراهن في شوارع دمشق وساحاتها.

Leave a Comment
آخر الأخبار