الحرية- آلاء هشام عقدة:
بيّن مدير المؤسسة العامة للنقل الداخلي عمر أحمد قطان أنه يتم حالياً دراسة واقع الشركة بكل مكوناته، سواءً عدد الباصات الإجمالي (العامل منها والمتوقف)، الكادر البشري الموجود، الخطوط المخدمة، مع التأكيد على إعادة الهيكلية العامة للشركة بشكل يجعلها من الشركات الناجحة في عملية التخديم وتحقق ريعية اقتصادية أفضل مما كانت عليه سابقاً، بما ينسجم مع هدف إحداثها، وهو تخديم مرفق النقل العام في اللاذقية بشكل حضاري يليق بالمواطن.
وأوضح قطان في حديث خاص لصحيفة الحرية، أن المؤسسة العامة لنقل الركاب تقوم بإعادة تكليف مديري الأقسام ممن تتوفر لديهم الكفاءة العلمية والخبرة في إنجاز المهام الموكلة لكل قسم، ودراسة الوضع الفني للباصات العائدة للشركة بشكل مهني، يساعد على إعادة إعمار ما يمكن الاستفادة منه في سبيل وضعه بالعمل على شبكة الخطوط لرفد كل خط باحتياجاته من الباصات، إضافة إلى دراسة الخطوط في المحافظة من حيث الآليات العاملة على كلّ خط وإعادة التوزيع بما يضمن حاجة كل خط بشكل فعلي، ويؤمن النقل المريح للمواطن.
وفيما يتعلق بالخطوط المخدمة في المحافظة، بيّن قطان أنها سبعة خطوط، تخدّم من قبل الباصات والميكروباصات، إلّا أن المؤسسة تقوم من خلال فريق عمل بدراسة كافة الخطوط الموجودة في المحافظة حسب التوزع السكاني، بهدف إحداث خطوط في المناطق التي تحتاج إلى تخديم وتحديد عدد الميكروباصات، حسب المسافة الكيلومترية للخط للحفاظ على التواتر المطلوب، وتحديد التعرفة المناسبة لكل خط حسب الظروف المعيشية ونفقات التشغيل.
وأكد قطان أنه تمّ اعتماد التعرفة المحددة لكل خط بناءً على ما انتهت إليه اللجنة المشكلة لتحديد التعرفة بشكل مقبول، وتم إصدار التعرفات المتعلقة بباصات النقل الداخلي بقرار من وزير النقل والمحددة بـ2000 ليرة لكافة الخطوط ضمن المدينة. لافتاً إلى أنه يتم حالياً تحديد التعرفة للميكروباصات لكل خط من الخطوط وفق المعايير المعتمدة، وستقوم المؤسسة في المستقبل القريب بدراسة تخفيض التعرفة للطلاب والموظفين من خلال الحلول التي ستعتمدها وتلبي طلبات الطلاب والموظفين بالشكل المقبول.