الحرية – سراب علي:
أطلقت محافظة اللاذقية بحضور فعاليات حكومية وأهلية، فعالية (اللاذقية نحن أهلها)، التي تهدف إلى تنفيذ مشاريع خدمية وحيوية تخدم المحافظة.
وأكد محافظ اللاذقية محمد عثمان في كلمة نقلتها مراسلة صحيفة الحرية، على ضرورة توحيد الجهود واستثمار الطاقات من خلال التكاتف والتعاضد بين الجميع، مشيراً إلى أن تكاتف الجهود سيجعل المحافظة مستثمرة بالشكل الأفضل.
وبيّن عثمان أنه خلال الفترة الماضية، تم تكليف المؤسسات الحكومية لوضع احتياجات المحافظة ولدراسة المشاريع بشكل منظم ضمن خطة مؤسساتية منظمة مدروسة بطريقة علمية، لافتاً إلى أنه يتم التركيز على عدة نقاط، منها ضبط الحالة الأمنية، حيث تمت دراسة أن يتم وضع كاميرات مراقبة لضبط الحالة الأمنية، وإنارة الشوارع الرئيسية والفرعية في المحافظة واعادة تأهيل محطات المياه وصيانة الشبكات وإعادة تأهيل طرقات الريف في المناطق المدمرة، وإعادة تأهيل وترميم لبعض المدارس والمستوصفات وتأهيل الأرصفة والطرق وإزالة الحواجز المنتشرة في كل المدينة، وكذلك إطلاق حملة نظافة في الريف والمدينة، والتجهيز لسوق التسوق للمواد الغذائية مع بداية شهر رمضان. كما يتم تحضير وإعادة تجهيز مصح لمدمني المخدرات والعمل على فعاليات متنوعة، لتكون خطوة بموضوع التطوير البنّاء في المحافظة.
وأشار عثمان إلى وجود مشاريع لدى الكثير من الجمعيات، التي ساهمت منذ التحرير بفرقها التطوعية إلى جانب المؤسسات الحكومية من تأهيل للحدائق وبعض المرافق العامة في المحافظة.
بدوره أوضح محمود إسماعيل من اللجنة المنظمة للفعالية أن هذه الفعالية جاءت من الإيمان بأن محافظة اللاذقية تستحق الأفضل بعد التحرير، وانطلاقاً من هذا الإيمان وما يترتب عليه من مسؤوليات، تم إطلاق هذه الفعالية للنهوض باللاذقية وإعادة إعمارها لتستعيد ملامحها الحضارية التي سلبت منها.
وحسب اسماعيل، تهدف المبادرة إلى توحيد الجهود بين أهالي المدينة لتنفيذ مشاريع خدمية، تعود بالنفع على جميع السكان وتسهم في تحسين جودة الحياة فيها.
وعُرض خلال الفعالية فيديو تعريفي عن معالم وجمال محافظة اللاذقية ،فيما أكد الحضور على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية، ليكونوا جميعاً جزءاً من هذا التغيير، وليثبتوا للعالم أن المحافظة ستكون من أجمل البلدان.
كما تحدث ابن المحافظة الشيخ حسن صوفان عن التآلف والتعاون الموجود بين الأهالي، الذي يعد الأساس في إعادة الحياة لهذه المحافظة.