الحرية – علاء الدين إسماعيل:
في خطوة مفاجئة أوقفت شبكة «سيريا فون» للاتصالات عملها في محافظة إدلب، بعد ثلاث سنوات على انطلاقتها.
ونشرت الشركة عبر معرفاتها الرسمية توضيحاً للإجراءات المتخذة جاء فيها:
بالنسبة للمعتمدين، سيتم استرداد «السيم» المتوفرة لدى الموزعين ودفع قيمة كل «سيم»، وإيقاف تعبئة رصيد«top up» للموزعين.
وبالنسبة لمشتركي «سيريافون»، تبقى جميع باقات «سيريا فون» فعالة حتى انتهاء مدتها، وسيتم استبدال شريحة «سيريافون» بشريحة« mtn» في مقرات الشركة.
مدير شركة «سيريا فون» في إدلب سعيد قزة، بين أنه ليس هناك سبب لتوقف شركة «سيريا فون»، فمعلوم أن الشركة وجدت في المناطق المحررة لتقديم خدمات الإنترنت والاتصال فيها، وبعد أن تحررت البلاد بالكامل، كان لابد من التوجه إلى الشركات السورية« سيرياتيل، وmtn»اللتين تغطيان كل مناطق التراب السوري.
وأوضح قزة في تصريح لصحيفة الحرية، أنه تم التنسيق ومن قبل الهيئة الناظمة للاتصالات، وبالتوافق مع شركة« mtn»، لاستخدام أبراج شركة «سيريا فون» المنتشرة في كل مناطق إدلب، وسيتم التنسيق مستقبلاً مع الشركة الأخرى لتكون الخدمة جيدة على كامل المحافظة. مشيراً إلى أن شبكة «سيريافون» تغطي جميع المناطق المحررة سابقاً، أي إدلب وبعض مناطق ريف حلب، من دارة عزة شمالاً، مروراً بمخيمات أطمة، والدانا، وسرمدا، وحارم، وكفرتخاريم، وسلقين، وكافة مناطق جسر الشغور، وأريحا، ومدينة إدلب.
وكانت شبكة «سيريا فون»، تقدم خدمات تتعلق بقطاع الاتصالات والإنترنت، حيث تعمل على تزويد خدمات من قبيل إتصالات خلوية ورسائل« SMS» واتصال إنترنت« 4G» ومكالمات الفيديو .
ومرت خدمة الاتصالات في مناطق محافظة إدلب، وأرياف حلب، بعدة مراحل مفصلية، وشهدت قفزات نوعية من حيث الجودة، وباتت تتمتع مناطق واسعة بالاتصالات وسط انتشار شبكات «WIFI»، والخطوط التركية وغيرها.