ضمن “حملة شفاء” إجراء ٤ عمليات جراحية بولية نوعية في مشفى درعا الوطني

الحرية – وليد الزعبي:
بدأت حملة شفاء تحت عنوان “يداً بيد من أجل سوريا” أعمالها الطبية الإنسانية في محافظة درعا، وكانت انطلاقتها أمس من مشفى نوى الوطني وتابعت أعمالها اليوم في مشفى درعا الوطني، بقيادة نخبة من الأطباء السوريين المقيمين في ألمانيا، حيث تهدف الحملة التي تستمر من ٥ ولغاية ٢٦ نيسان الجاري إلى دعم القطاع الصحي داخل سوريا من خلال تقديم خدمات جراحية نوعية بإشراف مباشر من وزارة الصحة ومديرياتها والمشافي.
وذكر الدكتور نزار الرشدان مدير مشفى درعا الوطني لصحيفة الحرية أنه تم اتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاح تنفيذ الحملة وتحقيق الغاية المرجوة منها، وتم اليوم في مشفى درعا الوطني إجراء ٤ عمليات بولية نوعية لأطفال وبالغين، وكانت برئاسة الدكتور خلدون العودة الله والدكتور نايف قطيفان باختصاص الجراحة البولية من ألمانيا، وهناك عملية بولية كبيرة ستتم الأربعاء القادم.
ولفت إلى أن الحملة مستمرة لتغطية الهدف منها بتنفيذ عمليات نوعية باختصاصات مختلفة، حيث ستجرى خلال أيام الخميس والجمعة والسبت القادمة عمليات عظمية في مشفيي درعا ونوى لتركيب مفاصل لمرضى مسجلين لهذه الغاية، وفي ١٧ نيسان ستبدأ فحوصات مرضى القلبية لتحديد من يحتاج لعمليات قثطرة قلبية وقلب مفتوح ويصار إلى تنفيذها في دمشق، ويليها أعمال فحص لمرضى الهضمية وإجراء التناظير العلوية والسفلية لمحتاجيها، كما سيقوم طبيب باختصاص قلبية أطفال بفحص المرضى من الأطفال وتحديد فيما إذا كانوا يحتاجون إلى عمليات جراحية، ليتم تحويلهم إلى دمشق لإجرائها.
وأضاف: نأمل أن تكون هذه الحملة بداية لحملات أخرى لاحقة مابين فترة وأخرى وألا يقتصر دورها على تقديم العلاج فقط، بل يكون لها دور تعليمي تدريبي لنقل وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية السورية الموجودة في الخارج مع الموجودة في سوريا.