الحرية – جعفر خير بك:
تشهد أسواق مدينة اللاذقية تبايناً في أسعار الخضار والفواكه، يعكس عوامل متداخلة تشمل العرض والطلب، وتكاليف النقل، ومصدر السلع، إلى جانب التأثيرات الموسمية. وبينما يلاحظ المستهلك تفاوتاً في الأسعار من حي إلى آخر، تؤكد مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك استمرارها في مراقبة الأسواق وضبط المخالفات، في إطار خطة تعتمد على تعزيز المنافسة وتنظيم السوق.
وفي جولة ميدانية أجرتها صحيفة الحرية ضمن عدد من الأسواق الشعبية في المدينة، تمّ توثيق أسعار الخضار والفواكه، إذ تراوحت أسعار البندورة بين ألفين و4 آلاف ليرة، البطاطا من 3 إلى 5 آلاف ليرة، الخيار من 10 إلى 18 ألفاً, الكوسا بين 7 و آلاف10، الجزر من 4 إلى 6 آلاف ، البصل الفريك بين 3 و5 آلاف ، البصل اليابس 6 آلاف ليرة، الخس من 3 إلى 5 آلاف ، الملفوف بين ألفين و4 آلاف ، البقدونس 500 ليرة، والبقلة 1000 ليرة.
أما بالنسبة للفواكه، فتراوحت أسعار الموز بين 7 و9 آلاف ليرة، التفاح من 6 إلى 10 آلاف ، الكيوي بين 20 و 25 ألفاً، الأناناس 25 ألفاً للثمرة، وجوز الهند 7 آلاف ليرة للثمرة.
و أوضح ممثل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظتي اللاذقية وطرطوس عبد الوهاب سفر، أنّ الوزارة تعمل وفق خطة تهدف إلى “تحرير السوق” وتنشيط التنافس السعري بين التجار، مع إلزامهم بوضع التسعيرة بشكل واضح وشفاف.
وأضاف سفر في تصريح لصحيفة الحرية: نعتمد على أدوات رقابية فعّالة لمراقبة الأسواق وضبط التجاوزات، وتعمل دورياتنا على مدار الساعة، ونتعامل مع الشكاوى فوراً، لضمان التزام الباعة بالقوانين، وحماية المستهلك من أي ممارسات احتكارية، لافتاً إلى أنّ الوزارة تتابع واقع الأسعار بشكل يومي، وتسعى إلى إيجاد توازن بين مصلحة المستهلك والتاجر، في بيئة تجارية تعتمد على الجودة والسعر العادل.
وختم سفر بالتأكيد على أهمية دور المواطن في الإبلاغ عن المخالفات، مشيراً إلى أنّ ضبط السوق مسؤولية جماعية تتطلب تعاوناً بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي، للحفاظ على استقرار الأسعار وضمان وصول المواد الأساسية بجودة مناسبة وأسعار منطقية.