الحرية- دينا عبد:
تركزت الندوة التعريفية التي عُقدت اليوم في وزارة التربية والتعليم تحت عنوان (توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم)، حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في العملية التربوية، من خلال نقل التجربة للمدارس وكيفية التقيد بها في المستقبل، وذلك بحضور كادر من الوزارة من مديرين وموجهين اختصاصيين.
مدير المعلوماتية في وزارة التربية م.نجيب سلق، أوضح في تصريح لصحيفة “الحرية” أن هذه الندوة استشرافية تفتح الآفاق أمام المعنيين من مديرين وموجهين بهدف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أنّ الذكاء الاصطناعي هو لغة العصر، لذلك لزاماً علينا جعل الأساتذة والموجهين ينتبهون إلى طريقة توظيف الذكاء الاصطناعي سواء في دعم الطلاب أو المعلمين.
مضيفاً: سنبدأ بتطبيق الذكاء الاصطناعي على أصحاب المصلحة وهم ثلاثة: المتعلمون “الطلاب”، والمعلمون “الموجهون”، المؤسسة التعليمية وهي وزارة التربية وكيف يُعنى كل شخص بطريقة تطبيق هذه التقنيات في دعم عمله.
وركّز مدير المعلوماتية خلال الندوة على نقطة مهمة وهي أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور المعلم.. حالياً هو الملقن وبعدها سيصبح ميسراً وموجهاً للأمور، ثم ينتقل إلى معلم للمهارات الأساسية مثل التحليل النقدي، التعاون، الإبداع، مشاركة الأفكار بدوره (المعلم) يجب أن يكون في مرحلة تعلم مستمر حتى لا يقف تطوره عند حد معين، فالذكاء الاصطناعي لا يلغي وظيفة الشخص، إنما يلغي شخصية من لا يبحث عن التطور، لذلك يجب على المعلمين أن يبحثوا عن التطور حتى يقدموا رسالتهم بالشكل الأمثل.
وختم مدير المعلوماتية حديثه بالتأكيد على أن البداية ستكون مع كوادر وزارة التربية وبعدها سيتم وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين سيقومون بتقديم خبراتهم للكوادر التربوية في المحافظات.