أول عملية وشم للخيول العربية تُجريها زراعة دير الزور وشملت 74 رأساً

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – عثمان الخلف:
بدأت في محافظة دير الزور عمليات وشم الخيول العربية لدى المربين، وتُعد أول عملية وشم تُجريها دائرة الخيول في مديرية الزراعة بالمحافظة بعد سقوط النظام البائد .
وجرت عمليات وشم الخيول بإشراف مديرية الخيول المركزية في العاصمة دمشق وبحضور رئيس اللجنة المختصة الدكتور أحمد الأسعد ومدير زراعة دير الزور الدكتور علي علوش ، ورئيس دائرة الخيول الفرعيّة المهندس عامر الفرحان .
وأشار المهندس الفرحان في تصريح لصحيفة ” الحرية ” أن عمليات الوشم شملت 74 خيلاً تركزت في كامل ريف دير الزور الشرقي ، وهي مطابقة لنتائج العينات المأخوذة لهذا الغرض ، مُبيناً أن هكذا عمليات تتم وفق خطوات ، ومنها: التأكد من مطابقة الخيل لمضمون الإضبارة الخاصة به كذلك تحديد مكان الوشم بعد تثبيته، ليوضع عبر الجهاز الخاص من قبل الفني المُختص، والذي يمنح العملية الرقم الحصري للخيل الموشوم، اعتماداً على جهاز الترقيم، ووصف الفرحان هذه العمليات بالأوسع التي تطال خيولاً عربية مُصنفة دولياً .
وبحسب الباحث في التراث المهندس غسان الخفاجي فإن سوريا تُعد  الموطن التقليدي للحصان العربي الأصيل، وخاصة مناطق بادية الشام، ومناطق الجزيرة الواقعة بين نهري الفرات ودجلة.
مُشيراً إلى أن الخيول العربية جاءت إلى المنطقة عقب هجرات متتالية لقبائل بدوية من اليمن وشمالي نجد والحجاز، بحثًا عن الأراضي الخصبة، وفق بحث أعدته “المنظمة العالمية للخيول العربية” (WAHO) في عام 2002 ، لافتاً إلى أن القبائل المهاجرة، مثل الموالي وشمر والجبور والعكيدات وغيرها حرصت على حصر تربية الخيول داخل القبيلة، ما جعل من الخيول ذات دماء نقية، حسب المنظمة.
وأضاف : توجد في سوريا سلالات عربية معروفة حتى يومنا هذا، مثل ( الكحيلة والصقلاوية والشويمة والحدباء والدهماء والعبية والمعناجية والحمدانية) ، إلا أن إسم السلالة وحده لا يُعد تعريفًا كافياً ، ويتطلب التحقق من أصل ونقاء الفرس للانتساب إلى إحدى هذه السلالات، ثم نسبها إلى مالكها.
يُذكر أن آخر عمليات وشم للخيول العربية بدير الزور كانت في العام 2011.

Leave a Comment
آخر الأخبار