الحرية- آلاء هشام عقدة:
وردت شكوى إلى صحيفة (الحرية) من قبل القاطنين بقرية الهنادي التابعة لمحافظة اللاذقية من قيام البعض بحرق القمامة داخل الحاويات وما يسببه من أضرار كبيرة ودخان كثيف وخانق يغطي القرية ويسبب إزعاج لمرضى الربو والحساسية والتخوف من امتداد الحرائق إلى بيوت المواطنين نتيجة لما تحتويه القمامة من أكياس وكرتون.
وناشد الأهالي بضرورة إزالة هذه النفايات بأسرع وقت خاصة مع دخول الصيف وازدياد الحشرات وتصاعد الروائح الكريهة.
وفي رده على الشكوى، أوضح مدير النظافة والبيئة النظيفة زين زين أن لدى المؤسسة قرار يمنع عمال النظافة من إحراق أي نفايات سواءً بالمكبات أو الحاويات، مضيفاً إن ما يحدث من حرق للقمامة هو حالات فردية يقوم بها بعض الأهالي وأصحاب المحال.
منوهاً بأن معالجة مشكلة تراكم القمامة سيتم من خلال توجيه فرق وسيارات النظافة لترحيل القمامة في وقت باكر وعلى فترات، مؤكداً على الأهالي ضرورة تقديم شكوى للبلدية عن طريق المخفر في حال حدوث مثل هذه الحالات ليصار إلى معالجتها.
وأشار زين إلى أن ترحيل القمامة يحتاج لضاغطة فنوع الحاويات الموجودة في قرية الهنادي لا يحملها إلا ضاغطة وهي معطلة حالياً وإصلاحها يحتاج من ٢٠ إلى ٣٠ مليون ليرة وهو مبلغ كبير غير متوفر في ميزانيتنا حالياً.
مبيناً أنه في الوقت الحالي يتم إرسال تركس وقلاب كل يومين أو ثلاثة بالإضافة لضاغطة يتم إرسالها من اللاذقية للهنادي لتحميل النفايات وللعمل على حل هذه المشكلة مؤكداً أنه سيتم العمل على حل مشكلة القمامة ومعالجة الأمور خلال يومين وتخديم الهنادي بشكل دائم لترحيل القمامة