125 معلماً ومدرساً ضمن ورشتين تدريبيتين لمشروع “المدارس الآمنة” في اللاذقية

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية ـ سراب علي:

افتتحت مديرية التربية والتعليم باللاذقية ضمن مشروع “المدارس الآمنة” وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ورشتين تدريبيتين تركزت الأولى على الدعم النفسي والاجتماعي، والثانية على تأهيل مدربين للحد من العنف في المدارس .
وبين مدير التربية والتعليم في اللاذقية وليد كبولة أنه في إطار جهود تعزيز جودة التعليم وخلق بيئة آمنة للأبناء التلاميذ والطلاب، تأتي المشاريع التي تنفذها وزارة التربية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف كمبادرات استراتيجية هامة حيث تتضمن هذه المشاريع ورشاً تدريبية تهدف إلى تطوير قدرات الكوادر التعليمية والمساعدة في الحد من العنف في المدارس.
وأضاف كبولة : يتضمن مشروع “المدارس الآمنة” مراحل متعددة،وتستهدف الورش 125 معلماً ومدرساً من مختلف مدارس محافظة اللاذقية، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين جودة العملية التعليمية.
وأشار كبولة في تصريحه لصحيفة “الحرية ” إلى تركيز الدورة التدريبية على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان تعلمهم ونموهم في بيئة صحية من خلال اعتماد أساليب وطرق علمية، سيتمكن المشاركون من فهم كيفية تقديم الرعاية والدعم لطلابهم بشكل فعّال.
مؤكداً على أهمية هذه البرامج في تعزيز المهارات اللازمة لدى المعلمين لضمان بيئة مدرسية آمنة، إذ أن تدريب الكادر التعليمي يعتبر خطوة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.
ولفت كبولة إلى أنه مع استمرار التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف من المتوقع أن تسهم هذه البرامج في تعميم مفاهيم الحماية والسلامة المدرسية وتمكين المعلمين من تطبيقها على نطاق أوسع وهذا بدوره سيعزز من جودة العملية التعليمية ويضمن حقوق الطلاب في الحصول على بيئة تعليمية آمنة وداعمة.
وختم كبولة : إن الالتزام بالتدريب والتطوير المستمر للكوادر التعليمية يضمن تحقيق النتائج المرجوة، ويعكس أهمية التعليم كأداة للتغيير والتحسين في المجتمع.

Leave a Comment
آخر الأخبار