محافظة ريف دمشق تضع خططاً لمعالجة واقع النظافة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- رجاء عبيد:
يشكل واقع النظافة تحدياً لا يقل أهمية عن التحدّيات التي تواجهها الحكومة راهناً، ولاسيما مع تراكم القمامة وعدم الاستجابة الفعلية لمواجهة هذا الوضع، فخلال تجوالك في بعض الشوارع، ريفاً ومدينة، تدرك حجم الكارثة ولاسيما مع اقتراب فصل الصيف، وهنا يطرح تساؤل ماذا لدى البلديات والمحافظة من خطط وإجراءات لمعالجة الوضع قبل تفاقمه بطريقة أكبر، مع ازدياد المناشدات والشكاوي في هذا السياق.
وللوقوف على هذا الموضوع وحول خطط المعنيين لمواجهة الواقع، أكد مسؤول العلاقات العامة في محافظة ريف دمشق قتيبة الحمود لصحيفة «الحرية» أن المحافظة -وبتوجيه من المحافظ عامر الشيخ- عملت على استحداث مديرية خاصة تحت اسم «مديرية نظافة ريف دمشق» للنظافة والحدائق بشكل خاص، مضيفاً: بدأت المديرية بعملية إحصاء للآليات الموجودة والمنتشرة في الوحدات الإدارية في المحافظة، وتقييم حالتها ليتبين أن معظم آليات النظافة بشكل عام متهالكة وتحتاج إلى صيانة، بالإضافة لإحصاء عدد الحاويات المنتشرة وعمال النظافة القائمين على العمل، لتنظيم عملهم وفرزهم لقطاعات مختلفة، وبدأت بالعمل الفعلي في الوحدات الإدارية بتعيين مشرف نظافة في كل منطقة ومشرف نظافة في كل بلدية.
ونوّه الحمود، إلى أنه نظراً للأثر الكبير لتراكم القمامة على المستوى الصحي والبيئي، بدأت مديرية النظافة بترحيل العديد من المكبات العشوائية وإغلاقها بشكل كامل وكان أبرزها في «يلدا- داريا- عين ترما- كفربطنا– زاكية- مكبان في مدينة معضمية الشام» كما يتم حالياً عقد لقاءات دورية بين عدد من المسؤولين المعنيين في الشأن في المحافظة مع رؤساء البلديات بكل منطقة وبحضور مسؤول المنطقة لتنسيق الجهود والتعاون والنقاش حول العقبات التي تواجههم وطرح الحلول المقترحة لتطوير العمل.
وأشار الحمود إلى أن مديرية النظافة وضعت خطتين أولاهما خطة مستعجلة لإزالة النفايات بالحد الأدنى للحفاظ على النظافة العامة والصحة، والثانية خطة شاملة تقوم بدراستها لتحقيق كافة أعمال النظافة على مستوى المحافظة، داعياً إلى ضرورة التعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية والوزارت والفعاليات للقيام بحملات توعية حول النظافة العامة، وذلك لزرع ثقافة النظافة العامة والقيام بالواجب من أصغر طفل إلى أكبر مواطن.

Leave a Comment
آخر الأخبار