الحرية- عثمان الخلف:
باشرت فرق الهندسة عمليات إزالة الألغام المنتشرة في عدة مناطق بمحافظة دير الزور، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع في الحكومة السوريّة 4 كاسحات ألغام إلى المنطقة، حيث بدأت كتيبتا الهندسة التابعتان للفرقتين 98 و66 عمليات التطهير في بلدة المريعية.
مصادر ميدانية أشارت في تصريح لصحيفة (الحرية) إلى أن عمليات الإزالة تُستخدم فيها كاسحات متخصصة من نوع “MEMATT” وT-72″ المصممة لمهام إزالة الألغام ضمن تضاريس معقدة وظروف ميدانية صعبة، وبدأت العمليات في بلدة المريعية الواقعة على بعد 10 كم شرق مدينة دير الزور، والتي تُعد من أكثر المناطق التي تشهد انتشاراً واسعاً للألغام والعبوات الناسفة التي زرعها النظام البائد، وتُجاور مطار دير الزور.
ويكثر انتشار الألغام في أراضي البادية بدير الزور بشكل كبير، إضافةً للقرى، حيث حرمت الفلاحين من استثمار أراضيهم وزراعتها.
هذا وسُجلت أعلى أعداد الضحايا لمدنيين مابين وفيات وإصابات أثناء بحثهم عن الكمأة، حيث وثّق المرصد السوري في تقارير سابقة له خلال السنوات الأخيرة استشهاد 179 مدنياً، بينهم 17 سيدة و44 طفلاً، وإصابة 241 بمنطقة الشاميّة.
في حين لقي 37 شخصاً مصرعهم، بينهم 22 طفلاً و7 سيدات ضمن منطقة الجزيرة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وإصابة 56 مدنيين، بينهم سيدتان و27 طفلاً ، وسُجل ما بعد تحرير دير الزور استشهاد عنصرين من الأمن العام أثناء عملهم بإزالة الألغام .
لا خرائط دقيقة لانتشار الألغام التي زرعها نظام الأسد المخلوع -وفق مصادر ميدانيّة- في الجيش السوري، غير أنه جرى تحديد بعضها، عند أطراف القرى السبع بالريف
الشمالي (حطلة، الحسينية، مظلوم، خشام، مراط، طابية جزيرة).
كذلك في بادية مدينتي الميادين والقورية شرقاً، وفي بلدة المريعية، وعند المناطق الحدودية (بادية البوكمال). كما وتنتشر أيضاً في منطقة جبل البشري، والشولا ببادية دير الزور الجنوبية الغربيّة.
فرق الهندسة في وزارة الدفاع تُباشر عمليات إزالة الألغام في دير الزور

Leave a Comment
Leave a Comment