الحرية- وداد محفوض:
يعاني مرتادو كورنيش طرطوس من نقص في الخدمات على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس، والتي من البديهي أن تكون متوفرة خاصة أننا اليوم في ذروة الصيف، ومنها عدم وجود إنارة كافية على الكورنيش والمكاسر البحرية، و عدم وجود حمامات عامة، و سبيل مياه يخدم مرتادي الكورنيش ويخفف عنهم عبء شراء المياه المعبأة، وضرورة ترحيل القمامة بشكل يومي.
وإن وجود هذه الخدمات المتكاملة لكورنيش طرطوس يعطي صورة جميلة عنه كمرفق سياحي يجذب الزوار والسياح إليه.
وقد طالب المواطن محمد زلحوط بالإنارة على الكورنيش والمكاسر لأن الظلام دامس والخوف موجو ، وأضاف أنه يأتي من مكان بعيد ويحتاج إلى حمامات عامة ليستطيع أطفاله تحمل الجلوس لساعات على مقاعد الكورنيش وليتمتعوا بقضاء أوقات حلوة في هذا المكان الجميل.
وأكدت المواطنة سميرة محمد أنها تحب أن تأتي بشكل مستمر للكورنيش وتتمتع بمنظر البحر، لكن هناك أمور عديدة يجب حلها كمشكلة الحمامات العامة، وانعدام وجود سبيل ماء للعامة كما في الحدائق العامة، ونوهت إلى أن الكورنيش أيضاً يفتقر إلى النظافة، منوهة بأن الكورنيش مخيف لولا وجود بعض الضوء من إنارة المستثمرين على الكورنيش.
من جانبه أكد مسؤول الوحدات الإدارية في طرطوس عبد الفتاح الخطيب في تصريح لصحيفتنا “الحرية” أن كورنيش طرطوس لن يبقى مظلماً لفترة طويلة، فقد كان هناك نقص في عدد أجهزة الإنارة حوالي “25 جهازاً”، وتم تأمينها ، وجرى تركيبها مؤخراً ضمن خطة شاملة نعمل من خلالها على تحسين واقع الإنارة في جميع المناطق التي تعاني ضعفاً في الإضاءة.
وعن واقع النظافة أوضح الخطيب أن مدينة طرطوس تشهد واقعاً نظيفاً ومميزاً مقارنة بالعديد من المناطق الأخرى، حيث تُنفذ عمليات تنظيف دورية للشوارع باستخدام المياه، وذلك ضمن جهود متواصلة للحفاظ على النظافة العامة.
وعن إمكانية حل مشكلة الحمامات العامة
أشار إلى أن خطة مجلس المدينة المقبلة تتضمن تأمين حمامات عامة في عدد من المواقع الحيوية داخل المدينة كالكورنيش البحري ، مؤكداً أن هذه الخدمة تُعد من أولويات عمل المجلس البلدي خلال الفترة المقبلة القريبة.
ولفت الخطيب إلى أن فكرة إنشاء “سبيل ماء” واجهت بعض الاعتراضات من الأهالي، خاصة أن الغالبية تفضل استخدام المياه المعدنية المعبأة، ما يُضعف الحاجة الفعلية لتنفيذ هذا المشروع في الوقت الراهن.