تطوير الكادر الإداري بما يواكب متطلبات المرحلة لتحسين الواقع الخدمي في طرطوس

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- رفاه نيوف:

تعاني الوحدات الإدارية في محافظة طرطوس من ضعف في الإيرادات ما انعكس على الواقع الخدمي فيها، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة ومشاريع الصرف الصحي.
إضافة إلى انتشار البسطات بشكل كبير في مناطق حيوية ضمن مدينة طرطوس، والحاجة الماسة لتنظيمها وضبطها في أسواق خاصة، وكذلك الأمر بالنسبة للاكشاك.
وللحديث عن الخطط المستقبلية القريبة لتحسين الواقع الخدمي في مدينة طرطوس و مناطق المحافظة التقت مراسلة صحيفة ” الحرية” في طرطوس مسؤول الوحدات الإدارية عبد الفتاح الخطيب بالمحافظة، والذي أكد أن المجالس المحلية تعاني كغيرها من المؤسسات، من ضعف كبير في الخدمات، نتيجة تراكمات السنوات الماضية، حيث اعتمد النظام البائد على تهميش المؤسسات الخدمية، ومنها المجالس المحلية، لكونها مؤسسات تُعنى بخدمة الشعب ولا تتماشى مع سياسة الفساد التي انتهجها ذلك النظام في حربه على المواطنين.
ولفت الخطيب إلى أن الوحدات الإدارية اليوم في مرحلة بناء حقيقية، ونعمل على تطوير الكادر الإداري بما يواكب متطلبات المرحلة والتقدم الخدمي في المنطقة بشكل عام، وهذا يتطلب بعض الوقت فقط، منوهاً أنه تمّت المصادقة على العديد من المشاريع الحيوية، منها مشاريع صرف صحي ومشاريع طرق، وبدئ العمل ببعضها فعلياً.
وأشار الخطيب إلى تحديات كبيرة تواجه عملهم نتيجة التشابك العقاري الناتج عن تقادم الملكيات، ووجود عقارات واقعة ضمن المخططات الطرقية، إضافة إلى الظروف السياسية التي مرت بها الجمهورية العربية السورية.

وفي ملف النظافة بيّن الخطيب أن مجلس المدينة يبذل جهوداً حثيثة لتغطية جميع المناطق الإدارية بالخدمات، والجدير بالذكر أنه منذ أربعة أيام، تمّت إعادة ملف النظافة إلى عهدة البلديات، وتم التأكيد على ضرورة تحسين هذا القطاع بما يحقق واقعاً بيئيّاً أفضل.
ويعمل مجلس المدينة لتنظيم عمل البسطات ضمن مدينة طرطوس من خلال إحداث سوقين مخصصين لتجميع البسطات العشوائية، والحد من انتشارها في أماكن غير مخصصة، كما تم منع الإشغالات على الكورنيش البحري وشارع الثورة، والعمل على تنظيمها في بقية المناطق.
ويتابع باهتمام موضوع الأكشاك، والعمل على إزالتها تدريجياً مع تحسّن الواقع المعيشي في المدينة، بما يضمن عدم حاجة المواطنين إليها مستقبلاً.

Leave a Comment
آخر الأخبار