بعد ثباتها لمدة شهر..الحر وأجور النقل وفرض البعض السداد بالقطع الأجنبي يشعل أسعار المواد والسلع مجدداً بالأسواق

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحريّة- ميليا اسبر:
بعد ثبات أسعار السلع والمواد لأكثر من شهر، عادت من جديد لتسجل ارتفاعاً ملحوظاً في أسواق دمشق حيث ترواح سعر كيلو الخيار بين 8- 12 ألف ليرة حسب نوعه، كذلك وصل سعر البطاطا إلى 6 آلاف ليرة، والبندورة كذلك 5 آلاف، بينما وصل سعر صحن البيض إلى 32 ألف ليرة.. كل ذلك يؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود.

بسبب موجة الحر

الخبير الاقتصادي فاخر القربي أكد في تصريح لصحيفتنا “الحريّة” أنّ ارتفاع الأسعار يعود إلى موجة الحر الشديدة التي تضرب البلاد منذ أيام، وتقلبات سعر الصرف، وكذلك ارتفاع تكاليف النقل وأجور والعمال، وأيضاً إيجار المحال التجارية، إضافة إلى فرض الكثير من الشركات سياسة الدفع بالقطع الأجنبي حصراً وهذا ينقلنا إلى موجة غلاء جديدة، لافتاً إلى تراجع الإنتاج بفعل الظروف المناخية، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المحروقات والأسمدة والأدوية، إضافة إلى التلف السريع للخضار في فصل الصيف.

القربي: الأسواق تعيش حالة مركبة تجمع بين وفرة بعض السلع وثبات أسعارها وارتفاع حاد في بعضها الآخر

تنسيق الأفواج الكبيرة

وأضاف القربي: السبب الرئيسي لارتفاع أسعار البيض يعود إلى تنسيق الأفواج الكبيرة بالعمر وهذا يعطي مؤشر لوجود البيض في الأسواق بالأوزان المنخفضة ١٩٠٠ غ- ١٦٠٠ غ وانخفاض أوزان ٢٠٠٠ غ فما فوق، بالمقابل تعيش مع تفاوت كبير بالأسعار تبعاً للمحافظة، وجودة المنتج، وقوة المنافسة بين التجار.

التصدير ليس سبباً

بدوره رئيس لجنة سوق الهال بدمشق محمد العقاد أوضح لصحيفتنا “الحريّة” أن ارتفاع أسعار السلع والمواد سببها بالدرجة الأولى ارتفاع درجات الحرارة التي أثرت على المنتج، إضافة إلى تقليل الواردات من محافظة السويداء مثل الخيار والبطاطا والبطيخ بسبب الأحداث التي تشهدها المحافظة، وتالياً انقطاع الطريق بين دمشق والسويداء .
ولدى السؤال فيما إذا كان للتصدير أيضاً تأثير على ارتفاع الأسعار أوضح العقاد أنه لا علاقة للتصدير بذلك على الإطلاق، وأن هناك وفرة بالمواد في السوق المحلية، مشيراً إلى أن عدد الشاحنات المتجهة من سوريا إلى دول الخليج والمحملة بالخضار والفواكه والبندورة والبطاطا تترواح بين 10- 27 شاحنة يومياً.

الوسوم:
Leave a Comment
آخر الأخبار