الحريّة – ميليا اسبر:
حضور مميز لشركات سعودية متخصصة في مواد تجهيزات البناء و المصانع في معرض دمشق الدولي هدفها مساعدة سوريا في إعادة إعمارها، وتقوية اقتصادها لاسيما بعد عودة العلاقات السياسية بين البلدين.
مسؤولة شركة أعمال ” المتفوق” في السعودية وتركيا ديمة دهمان أوضحت لـ”الحرية” وجود خطي إنتاج للشركة الأول: عبارة عن تجهيزات صناعية ( لوحات كهربائية وتجهيزات المصانع )، والثاني” مواد البناء الأساسية وحبيبات البلاستيك، كاشفة عن افتتاح فرع للشركة في سوريا قريباً جداً
تحقيق الريادة
وأضافت دهمان: مؤسسة ” المتفوق” تركز على تحقيق الريادة في مجال توريد المعدات الصناعية واللوحات الكهربائية في السوق المحلي والإقليمي، إضافة إلى التوسع الاستراتيجي من خلال شراكات نوعية مثل فرعنا في سوريا ( تيرا بلاست) للوصول إلى أسواق جديدة، وأيضاً تعزيز الاستدامة عبر توفير منتجات ذات جودة عالية، وخدمة مابعد البيع والدعم الفني السريع، إضافة إلى الابتكار والتحول الرقمي في إدارة عمليات التوريد وخدمة العملاء.. وكذلك الاستثمار في الكفاءات من خلال تطوير الفريق الفني والإداري لضمان أعلى مستوى من الاحترافية.
مشاركة في الإعمار
ولفتت دهمان إلى أن الهدف من المشاركة في المعرض مساعدة السوريين في إعمار البلاد، وأيضا تقديم خدمات للمواطن السوري ابتداء من أصغر منشأة بمكن ان يبدأ فيها كمواطن في بناء الوطن وشركتنا موجودة للبدء في بناء سورية
وختمت بالقول: إن الشركات السعودية اتخذت منحى مهم جدا بالنسبة لسوريا حيث أنها تقدم الدعم بكل طاقتها سواء التجارية او الصناعية حيث تمتاز الشركة بجودة خدماتها وتميزها.
بدوره الوكيل الحصري لشركة ” اليمامة” السعودية لصناعة القرميد والبلوك و”الأبجور”، عدنان كلاوي أكد في تصريح لصحيفتنا” الحرية ” أنّ مشاركة الشركة جاءت بعد عودة العلاقات بين البلدين منذ التحرير، حيث بدأت تدخل المواد والبضائع بشكل نظامي من السعودية إلى سورية وقد أثبتت جدارتها في السوق السورية.
ارتفاع حجم الاستيراد
ولفت كلاوي إلى أنه بعد استئناف عمل الشركة في سوريا ارتفع حجم استيراد القرميد من السعودية بشكل كبير جداً، منوهاً بوجود صعوبة في عملية استيراد البلوك فقط، وهي ارتفاع قيمة الجمارك من الدولة السورية وهذا يؤثر على ارتفاع اسعار البلوك، وتالياً محدودية استيرادها، منوهاً بأنها من أفضل الأنواع لأنها عازل للحرارة والبرودة معاً، وأيضاً مقاوم للزلازل والهزات الأرضية.
وأشار علاوي إلى وجود إقبال جيد في المعرض لشراء مادة القرميد بعد العروض والتخفيصات التي تقدمتها الشركة خلال فترة المعرض، حيث تم تخفيض نسبة 20% على سعر القطعة حيث كان سعرها 95 سينتاً، حالياً تباع بسعر 85 سينت، علماً أن لقرميد يباع بكميات كبيرة تصل إلى 2000 قطعة وهي مخصصة لبناء المزارع والفلل، مؤكداً أنّ العلاقات التجارية بين سوريا والسعودية قوية جداً، وهناك انفتاح كامل لسوريا مع الدول العربية والأجنبية، وأكبر دليل إقامة الحدث الهام وهو معرض دمشق الدولي حيث يشكل بوابة واسعة لعودة اقتصاد سورية إلى ازدهاره وقوته.