فريق (أثرنا سوري) يترك أثره في حملات النظافة وتأهيل المدارس

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – سراب علي:

استجاب فريق أثرنا سوري للحملة عبر سلسلة من المبادرات التي تعكس روح العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية في مدينة اللاذقية في إطار حملة «النظافة ثقافة» التي أطلقتها وزارة الثقافة.

مبادرات متعددة

بدأت أولى الخطوات التطوعية في الكورنيش الغربي – نادي الضباط، حيث نفذ الفريق حملة تنظيف شاملة، تخللتها توزيع بروشورات توعوية برعاية المحافظة حثّت الأهالي وأصحاب المحال التجارية على الالتزام بالنظافة كجزء من السلوك اليومي.
أما المبادرة الثانية، فاستهدفت تنظيف مسجد وساحة جامعة الزهراء في الريجي القديمة، لتؤكد على أهمية النظافة في المرافق الدينية والتعليمية.

ترميم وتأهيل

وفي تصريح لصحيفتنا “الحرية” بينت ليا بيازيدو مسؤولة فريق أثرنا سوري أن مبادرات الفريق  ما زالت مستمرة، إذ أطلق الفريق مشروع «حملتي النظافة ثقافة واللاذقية نحن أهلها» في منطقة سكنتوري، حيث جرى تنظيف وإعادة تأهيل درج المدارس بالتعاون مع قطاعات الصيانة والخدمات والحدائق، إضافة إلى شركة “إي كلين”، وشملت الأعمال ترميم الدرج وترحيل القمامة، تقليم الأشجار وزراعة غرسات معمّرة، دهن جدران المدرسة ورسم جداريات تعليمية للأطفال، التحضير لتلوين الدرج وتركيب الإنارة لاحقاً.

تفاعل إيجابي

وأكدت بيازيدو أن حملة «النظافة ثقافة» هي دعوة مفتوحة لتعزيز الوعي المجتمعي، وغرس سلوك حضاري دائم يقوم على احترام المكان والمحافظة عليه بعد تنظيفه وتأهيله، إن تعاون الأهالي والمتطوعين يعكس صورة حقيقية عن اللاذقية كمدينة قادرة على أن تكون أنظف وأجمل بجهود أبنائها.
وأشارت إلى عدد المتطوعين في جميع المبادرات بلغ نحو 50 شاباً وشابة، جسّدوا روح المسؤولية والعمل الجماعي، ولفتت إلى أن الحملات لاقت إقبالاً لافتاً من الأهالي الذين شاركوا في نشر ثقافة النظافة والحفاظ على المرافق العامة.

Leave a Comment
آخر الأخبار