قصائد ما بين الوطني والوجداني في المركز  الثقافي العربي بالصفصافة

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – هويدا محمد مصطفى:

أقام المركز الثقافي العربي في منطقة الصفصافة ظهرية شعرية، شارك فيها كل من الشعراء: نجوى رحمون، وعبد اللطيف حسامو، ومحمد توفيق محمد، وحيدر سنيور، وعزيز وطفي، وريتا المصري، وهويدا مصطفى.

حيث صدحت حناجر الشعراء لتعانق جمال الكون وصفاء الروح في أيلول، وتنوعت القصائد ما بين الوطني والوجداني والإنساني والغزلي، وقدَّم الشعراء كل الأنماط الشعرية، مثل: العمودي، والتفعيلة، والنثر، وأيضاً القصة.

الشاعرة نجوى رحمون قدَّمت عدة قصائد، نذكر منها: “دين الحب”، و”وطني”، و”اغفر لروحك”. ونقتطف مقطعاً من قصيدة “اغفر لروحك”:

مهما تنافرت القلوب يعيدها

بين الأهالي والليالي مبصرة

فاغفر لروحك صبر حلم ملهم

فمناك وصل في الليالي المقمرة

أما الشاعر محمد توفيق محمد فقدَّم مجموعة نصوص، منها:

“يا شام”

سلام لطهر تربك يا شام

أنت الأميرة مادارت الأيام

يا درة أغوت بحسنها العاشقين

كم تهافتت على ياسمينك أقوام

 

وباللغة المحكية، قدَّم الشاعر عبد اللطيف حسامو قصيدته عن الصفصافة:

جينا المركز الثقافي

ببلدتنا الصفصافة

نزين صورا بكم أكليل

نثر وشعر وقوافي

أيقونة سهل عكار

فيكي الخير غمار غمار

وأخذنا الشاعر حيدر سنيور للماضي وحكايات التراث، حيث قدَّم عدة نصوص، منها: “أمون”، و”صافيتا”، و”أنثى سبعينيه”:

جاء المساء

والنساء على الشرفات يراقبن الطريق

ويهمسن بآخر الأخبار

جاءت واللهفة تسبقها

والضحكة فضحت كل الأسرار

وتنقلنا الشاعرة هويدا مصطفى إلى مجموعة قصائد، نذكر منها: “سجل يا تاريخ”، و”صراخ الظل”، و”حب غريق”، و”أناديك”. ومن قصيدة “حب غريق” نقتطف بعض الأبيات:

حملت ذكراك طي الروح كتمانا

وكم وقفت بباب الشوق حيرانا

والحب مورد أشعاري وقافيتي وقد نهلت كؤوس العشق سكرانا

وفي الختام، قدَّمت القاصة ريتا المصري قصة بعنوان “الوداع الأخير”:

عندما يخيم علينا الحزن، تموت الكلمات، ويتوقف القلب حائراً عن كتابة كلمات آلمت وحرقت مقل العيون.. كان آخر يوم للقائنا…

Leave a Comment
آخر الأخبار