الحرية – معين الكفيري:
فشل منتخبنا الوطني بكرة السلة للناشئات تحت ١٦ عامآ في المحافظة على تواجده ضمن المستوى الأول وهبط للمستوى الثاني بعد خسارته أمام كوريا الجنوببة بنتيجة ٤٦- ١٠١ ضمن بطولة كأس آسيا المستوى الأول .وبذلك أنهى المنتخب مشاركته في النهائيات الآسيوية التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور.
المنتخب الوطني خرج من البطولة دون أي انتصار ، بأربع هزائم مذلة ليحتل المركز الثامن والأخير في البطولة وبأداء ونتائج هزيلة ومخجلة وبفوارق رقمية خيالية، حيث تلقت سلة المنتخب في كل مباراة لعبها أكثر من مئة نقطة ولم ينجح بتحقيق أي انتصار يضمن بقاءه بالمستوى الأول .حيث خسر أولى مبارياته أمام اليابان بواقع ٣١- ١٣٢ نقطة ثم تلقى هزيمة ثانية أمام نيوزيلندا بنتيجة ١٠٩ – ٢٤ قبل أن يتلقى الهزيمة الثالثة أمام منتخب الصين ٢٧-٩٣ وليودع البطولة بخسارة رابعة أمام كوريا الجنوببة ٤٦-١٠١ نقطة.
وكما يقول المثل الشعبي.. يبدو أن هذا الخد تعود على اللطم وكذلك الأمر للسلة السورية تعودت على اللطم من سوء الترهل والتخطيط الذي تعاني منه سلتنا ليحتل منتخبنا الوطني بكرة السلة المركز الأخير في البطولة عن جدارة واستحقاق والدليل الإحصائيات الصادرة عن البطولة حيث أشارت إلى أن المنتخب كان الأقل تسجيلاً للنقاط ،في بطولة آسيا المستوى الأول وحتى الهزائم الأربع كانت من العيار الثقيل وبفوارق رقمية خيالية، وظهر المنتخب لقمة سائغة وماقدمه في البطولة يعتبر مخجلاً ومخيباً للآمال والطموحات ومحبطاً وهذا يعود لسوء التخطيط.
وأخيرآ لابد من الإشارة وحسب عشاق كرة السلة السورية ومتابعتها إلى أن المنتخب فشل فشلاً ذريعاً في هذه البطولة على أمل أن يعي القائمون على كرة السلة السورية والرياضة بشكل عام أن كل دول العالم تتطور وتتقدم باللعبة الشعبية الثانية في حين سلتنا تتراجع كثيراً فمن ينتشلها ويضعها على السكة الصحيحة؟.