الحرية – دينا عبد:
أطلقت وزارة الصحة ومديرياتها في المحافظات كافة حملة التوعية حول سرطان الثدي بالتعاون مع كل الشركاء من منظمات وجمعيات داعمة.
وبحسب مديرة الصحة الإنجابية في وزارة الصحة د. آلاء العرقسوسي فإن هدف الحمله يتركز حول توعية المجتمع المحلي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه وبشكل خاص لدى السيدات.
وبينت العرقسوسي أنّ سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً في العالم وخلال الكشف المبكر في المرحلة الأولى وتقديم العلاج وخلال هذه المرحلة يكون الإنذار جيداً حيث ترتفع نسبه الشفاء إلى أكثر من 95%.
٩٠٠مركز صحي يقدم الخدمة
ونوهت مديرة الصحة الانجابية بأن ما يقارب 900 مركز صحي تابع لوزارة الصحة سيقوم بتقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه ، والتعرف على عوامل الخطورة والوقاية منها ما أمكن وكذلك يقدم خدمات الفحص السريري للسيدات ،إضافة لوجود 36 مرفقاً صحياً يضم جهاز ماموغرافي فعالاً.
فسرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً لدى النساء في العالم ، والكشف المبكر عنه يحسّن العلاج والإنذار ويرفع نسبة الشفاء إلى أعلى من 90%.
أهداف الحملة العامة
رفع الوعي المجتمعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المجتمع عامة ولدى النساء خاصة.
وتعليمهم كيفية الفحص الذاتي للثدي بهدف رفع الوعي لديهن حول الاهتمام بصحة الثديين وملاحظة كل تغير جديد يطرأ عليها.
إجراء الفحص السريري للنساء بعمر الـ20 سنة وما فوق في عيادات الصحة الإنجابية في المرافق الصحية .
وإحالة من هن بعمر الـ 40 سنة وما فوق لإجراء تصوير الشعاعي للثديين (الماموغرافي) بالإضافة لإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للثديين (الإيكو) عند الحاجة للتفريق بين الآفات النسيجية والكيسية.
أما النساء تحت سن الـ40 سنة والمشتبه لديهن بوجود كتلة فيجب إحالتهن لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية، لضرورة تخفيف الازدحام وعدم الضغط على الأجهزة المتوفرة والفعالة و للحفاظ على جاهزيتها خلال الشهر وبقية أيام السنة .. وبينت أنه يمكن إحالة السيدات عاليات الخطورة فقط لإجراء التصوير خلال هذا الشهر، وتأجيل الحالات الباردة إلى بعد شهر تشرين الأول.
ونوهت العرقسوسي بأن الخدمات المقدمة في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة خلال الحملة وخارج أوقات الحملة كلها مجانية.
يذكر أنّ حملة الشهر الوردي بدأت اليوم وتستمر حتى نهاية الشهر.