الحرية:
عُقدت اليوم في العاصمة الأردنية عمّان جلسة مباحثات رسمية جمعت وزير الداخلية السوري اللواء أنس خطاب ونظيره الأردني اللواء مازن الفراية، تناولت سُبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الأمنية، وتنظيم عمل المنافذ الحدودية، وتبادل الخبرات في مكافحة الجريمة، وضبط الحدود، وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع، بما يُحقق المصلحة المشتركة ويخدم أمن واستقرار البلدين.
وبحسب ما نشرته وزارة الداخلية السورية عبر قناتها الرسمية على “تلغرام”، أكد الوزير خطاب خلال المباحثات أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بروح التعاون التي تُعزز العلاقات بين الوزارتين، والدور المحوري الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
حضر الجلسة رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية المهندس قتيبة بدوي، ومدير الأمن العام الأردني اللواء عبيد الله المعايطة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والضباط من كلا الجانبين.
وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، وترسيخ أُسس التعاون الفعّال بما يخدم أمنهما واستقرارهما.
ووصل الوزير خطاب إلى العاصمة الأردنية عمّان صباح اليوم، حيث كان في استقباله في مطار عمّان المدني نظيره مازن الفراية، يرافقه رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
وتندرج هذه الزيارة ضمن إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية، وتأكيداً على تطوير التعاون المشترك في المجالات الأمنية والخدمية، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويدعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا.
وتشهد العلاقات السورية الأردنية تطوراً ملحوظاً منذ سقوط النظام البائد، وتم توقيع اتفاقيات تعاون مشترك في مجالات عدة، حيث تؤكد الأردن حرصها على دعم سوريا في جهودها لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار.