على خلفيّة مؤتمرها الصحفي مؤخراً .. حملة “دير العز” تُصدر بياناً توضيحياً

الحرّية – عثمان الخلف
أصدرت إدارة حملة “دير العز” بياناً توضيحياً، مساء أمس، أكدت فيه حرصها على توضيح الحقائق للرأي العام، وذلك عقب الجدل الذي أُثير في الأيام الأخيرة على خلفية البيان الصادر بتاريخ 26 أيلول 2025، والمتعلق بحصيلة التبرعات والتعهدات ضمن الحملة.
وجاء في البيان أن الهدف من التصريح السابق كان تعزيز مبدأ الشفافية والتمييز بين التبرعات التي دخلت فعلياً في عهدة الحملة، وبين التعهدات المالية والعينية والخدمية التي لم تُنفذ بعد، مع التأكيد على تقدير جميع الداعمين والمساهمين دون استثناء.
وأضاف البيان أن اللغة المستخدمة في التصريح السابق لم تتضمن أي إشارة إلى تبرعات وهمية أو اتهامات لأي طرف، مشيراً إلى أن الحملة تحترم جميع المشاركين وتثمّن جهودهم.
وأوضح أن هناك لجنة متابعة خاصة تعمل على التواصل مع أصحاب التعهدات لتنسيق تنفيذها ضمن الجداول الزمنية المحددة، مشيداً بالتعاون الإيجابي من مختلف الأطراف.
وفيما يتعلق بالتصريحات التي أدلى بها “التكتوكر” عبد العزيز العبد من ألمانيا، أوضحت الحملة أنها تواصلت معه مباشرة، حيث أكد أنه لم يتسلّم أي مبالغ نقدية أو تبرعات عينية لصالح الحملة، وأن الرقم الذي أعلنه سابقاً والبالغ 2,050,000 دولار يمثل مجموع المساهمات التي أعلن عنها أصحابها مباشرة يوم إطلاق الحملة، ولم تمر عبره شخصياً.
وأشار البيان إلى أن هذا الرقم احتُسب مكرراً ضمن المبلغ الإجمالي للحملة، لافتاً إلى أن إدارة “دير العز” لم تتلقَّ أي شكوى رسمية أو غير رسمية تفيد بعكس ذلك.
وختمت الحملة بيانها بالتأكيد على التزامها التام بالشفافية والمصداقية، ودعت جميع المتابعين إلى تحري الدقة في تداول المعلومات وتجنب نشر بيانات غير موثوقة، مشيرة إلى أنه سيتم لاحقاً نشر تقرير تفصيلي بكامل واردات الحملة ومصارفها.
يُذكر أن الحملة أطلقت فعالياتها في الحادي عشر من شهر أيلول الفائت، وقد جاوز ما أعلنته الحملة من قيم ماليّة، ما بين ما استلمته من الصناديق، وما سيتم الحصول عليه بموجب تبرعات المُساهمين ال30 مليون دولار أمريكي.