عودة منشآت سياحية للاستثمار في حلب

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية- مصطفى الرستم:

تدور عجلة السياحة في مدينة حلب ولاسيما بعد فتح أبواب قلعة حلب لاستقبال زوارها مع توافد الزوار من المحافظات السورية والوفود الأجنبية.
وأشار المهندس حسان سويد مدير سياحة حلب إلى ازدياد السياحة الداخلية إلى المدينة وقلعتها من أبناء المحافظات الأخرى وتوافد المجموعات السياحية الأجنبية، في حين يتوقع ازدياد أكبر مع الموسم السياحي القادم.
ونوّه مدير السياحة في حديثه لـ “الحرية” بأهمية عودة قلعة حلب لمكانتها الطبيعية والدور المميز والجهود المبذولة في ترميمها وتجديد محيط القلعة و إنارتها، لافتاً إلى أن جميع المباني في محيط القلعة خصصت للخدمات السياحية حيث تتم دراسة أي مبنى وطريقة توظيفه الصحيح بشكل سياحي جذاب مع توفير فنادق ومطاعم وصالات مناسبة.
وذكر مدير سياحة حلب أن عدد المنشآت السياحية الحالية انخفض للنصف مقارنة بعام 2011، فقد كانت تبلغ 900 منشأة سياحية بين مطاعم، ومطاعم خدمة سريعة ومكاتب سياحية، لكن اليوم انخفض إلى 400 منشأة سياحية مع عودة منشآت سياحية بعد التحرير للعمل وأن بعض الفنادق تعمل على تجدد منشآتها بعد التهالك الذي أصاب تلك المنشآت.
وبيّن المهندس سويد أنه بعد الحرب والتدمير الممنهج أضحت المنشآت السياحية تعيش مشاكل بنية تحتية وهي في أمسّ الحاجة إلى الترميم والتجديد، حيث لم تُشرع طوال خمسة عشر عاماً على إجراء تأهيل أو تجديد، علاوة على ضرورة الاهتمام بالعمالة وتدريبها حيث يوجد معهد فندقي عام، وثلاثة معاهد فندقية ويتم الترخيص لمعهد فندقي خاص جديد وجميعها تعمل على تأهيل الكوادر بشكل جيد.
وأكد مدير السياحة عودة الاستثمار السياحي في مدينة حلب من خلال مشاريع متنوعة وبشكل متدرج منها 3 مشاريع متنوعة أحدها فندق خمس نجوم حول القلعة وإعادة استثمار فندق الأمير، ومنشاة تابعة لخزانة تقاعد المهندسين، بينما طرحت هيئة الاستثمار في حلب مؤخراً 14 مشروعاً متنوعاً بين فنادق ومطاعم تراثية.

تصوير: صهيب عمراية

Leave a Comment
آخر الأخبار