الحرية- علاء الدين إسماعيل:
أعلنت المؤسسة العربية للإعلان، فرع إدلب عن بدء حملة واسعة لإزالة اللوحات الإعلانية المخالفة، والتي من المقرر أن تنطلق في الأول من شهر تشرين الثاني القادم. تهدف الحملة إلى تنظيم المشهد الإعلاني في المدينة، وتعزيز الالتزام بالمعايير الفنية والإدارية التي تضمن عدم التعرض للمشاة أو تشويه المنظر العام.
تفاصيل الحملة وأهدافها
وبيّن مدير فرع المؤسسة بإدلب مهرب العسكر ، للحرية: تُعد هذه الخطوة جزءاً من جهود المؤسسة لتنظيم الإعلانات وتحقيق مظهر حضاري لائق يعكس صورة متحضرة للمدينة، خاصة مع تزايد عدد اللوحات الإعلانية المخالفة، التي غالباً ما تكون غير مرخصة أو غير ملتزمة بالشروط الفنية، وتتسبب في إعاقة الرؤية للمشاة والسائقين.
وأضاف: تشمل الحملة إزالة كافة اللوحات المثبتة على أماكن متعددة، منها الطرقات، الأرصفة، أعمدة الإنارة، أسوار الحدائق والمدارس، الجسور، وجدران الأبنية. بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الحملة اللوحات المتحركة التي تعتبر غير مرخصة، والتي تشكل أحد أبرز التحديات في تنظيم المشهد الإعلاني.
التزام المعلنين والإجراءات القانونية
ودعا العسكر جميع المعلنين، سواء كانوا أفراداً أم شركات، إلى مراجعة الفرع المختص في إدلب لتسوية أوضاعهم الترخيصية، قبل بدء الحملة من أجل التنظيم والتنفيذ.
وأكد على أهمية التعاون مع الجهات المختصة لتفادي الغرامات والإجراءات القانونية الأخرى التي قد تتخذ بحق المخالفين، مشدداًد على ضرورة الالتزام باللوائح والنظم التي أقرها القانون، لأنها تضمن سلامة المنشآت الإعلانية ورفع مستواها المهني والتنظيمي، بالإضافة إلى حماية المشهد العام من التدخلات العشوائية والإعلانات غير المرخصة.
آثار الحملة على القطاع الإعلاني والمجتمع المحلي
وأوضح عسكر أن هذه الحملة تعد خطوة مهمة لتنظيم سوق الإعلانات في إدلب، وتحقيق توازن بين حاجة المعلنين إلى الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم والحفاظ على مظهر المدينة العام. ومن المتوقع أن تساهم في تحسين البيئة البصرية، وتقليل الفوضى الإعلانية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة العامة للمدينة، ويشجع على استقطاب المستثمرين والزوار، وهي فرصة مهمة للمعلنين للانخراط في عمليات ترخيص رسمية، والحصول على تصاريح قانونية تضمن استمرارية عملهم بشكل قانوني، وتجنب الإزالة أو الغرامات التي قد تفرض على المخالفين.
نصائح للمعلنين وللمواطنين
وطالب العسكر بمراجعة فرع المؤسسة العربية للإعلان في إدلب قبل موعد بدء الحملة، لإنهاء إجراءات الترخيص وتسوية أوضاع لوحاتهم الإعلانية، والالتزام بتثبيت اللوحات في الأماكن المحددة وبالشكل الذي يراعي السلامة العامة والمنظر الحضاري.
وختم العسكر: تُعد حملة إزالة اللوحات المخالفة في إدلب بمثابة خطوة مهمة نحو تنظيم قطاع الإعلان، وتقوية منظومة المشهد الحضاري بشكل يعكس الاستمرار في تجميل المدينة وتطوريها، آملاً أن يكون هناك تعاون من قبل المؤسسات والمعلنين من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، وتحويل المدينة إلى بيئة أكثر أماناً وجمالاً للجميع.