الحرية – علام العبد:
تقوم مؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام في دير عطية حالياً بجمع بيانات وإحصاء لعدد الأيتام في مدينة دير عطية والحميرة والبريكة من خلال اعتماد البطاقة العائلية كوثيقة رسمية مهمة لإعداد إضبارة خاصة لكل يتيم ليصار من خلالها توزيع مخصصات الأيتام المالية كل شهرين، بالإضافة إلى توزيع مخصصات التدفئة لشهر ١١ ( تشرين الثاني ).
وقال المدير العام لمؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام في دير عطية زهير عيسى أبو محمد ، تهدف المؤسسة من هكذا إجراء تقديم خدمات نوعية تسهم في تحسين حياة اليتيم وضمان تقديم بيانات دقيقة تدعم حياة الطفل اليتيم، وهذا يأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك مع المجتمع المحلي وتوسيع دائرة إجراء دراسات مجتمعية لقياس مدى وعي المجتمع وتقبله لكفالة اليتيم .
مؤكداً في تصريح لـ” الحرية” أن هذه الاجراءات والإحصائيات تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الجهود في دعم الأيتام من خلال الاستفادة من البيانات الدقيقة والمحدثة لتحقيق الأثر المستدام، وتأتي هذه الأنشطة الإنسانية والخيرية كجزء من التزام المؤسسة بالمساهمة في تحقيق رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا التي تولي أهمية كبيرة لتعزيز التكافل الاجتماعي وتنمية الموارد البشرية، بما يسهم في بناء مجتمع حيوي ومستدام.
من جانبها أشارت نائبة رئيس المؤسسة ماجدة القصاب أم عبدو ، في إطار خطة العمل التي وضعتها بعد إشهارها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلى أنه بدأت مؤسسة حمامة السلام الخيرية لرعاية الأيتام بديرعطية بالتقصي الدقيق والموضوعي عن جميع الأيتام في مدينة ديرعطية والحميرة والبريكة وذلك بالتعاون مع عدد من الفعاليات التربوية والمجتمعية والأهلية، بهدف توزيع راتب كل شهرين للأيتام من عمر يوم وحتى ١٥ سنة المسجلين لدى المؤسسة وفق جداول اسمية معدة خصيصاً لهذه الغاية من قبل مجلس الإدارة في المؤسسة.
وبينت في تصريح لـ” الحرية ” ما نقوم به عبر المؤسسة يهدف إلى تخفيف العبء عن الأيتام وتوفير احتياجاتهم الأساسية والمادية، ما يساهم في تحسين ظروفهم النفسية والاجتماعية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. كما يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتخفيف الضغوط المالية عن أسرهم، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لنموهم وتطورهم.