الحرية – علاء الدين إسماعيل:
انطلقت مساء اليوم الجمعة حملة “الوفاء لكفرنبل”، التي تهدف إلى دعم المدينة وأهلها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، وتأتي هذه الحملة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتلبية احتياجات السكان المحليين.
تأسست الحملة بمبادرة من مجموعة من الناشطين المحليين الذين أدركوا أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة، حيث تسعى الحملة إلى جمع التبرعات والموارد اللازمة لدعم الأسر المحتاجة، وتوفير المستلزمات الأساسية للمدارس والمشافي والصرف الصحي والمياه.

وفي تصريح له، قال فضل العكل، أحد منظمي الحملة، لصحيفة “الحرية”: إن كفرنبل ليست مجرد مدينة، بل هي رمز للصمود والإرادة. نحن هنا لنُظهر للعالم أن التضامن الإنساني لا يعرف حدودًا، وأننا سنقف معًا لدعم أهلنا في كل الأوقات.
وأضاف: تتضمن الحملة مجموعة من الفعاليات والنشاطات بهدف جمع التبرعات، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، كما تم إطلاق منصة إلكترونية لتسهيل عملية التبرع والتواصل مع المتطوعين والمساهمين.
وتابع: لاقت الحملة دعماً واسعاً من قبل المجتمع المحلي والجهات المختلفة، حيث تفاعل الكثيرون مع دعوات المشاركة والتبرع، وقد أبدى العديد من الأشخاص، منهم داخل سوريا ومنهم خارجها، استعدادهم للمساهمة في الحملة.
وأوضح: إن حملة “الوفاء لكفرنبل” ليست مجرد مشروع إنساني، بل هي دعوة لتجديد الأمل وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع. فهي تذكرنا بأن العمل الجماعي يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، وأن التضامن هو السبيل للتغلب على التحديات.
وأكد: إن نجاح هذه الحملة يعتمد على مشاركة الجميع، فكل جهد يُبذل، وكل تبرع يُقدَّم، يُسهم في بناء مستقبل أفضل لكفرنبل وأهلها. فلنجعل من هذه الحملة نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني والتضامن المجتمعي.