الحرية:
استقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أعضاء اللجنة الوطنية الخاصة بأحداث السويداء، حيث استمع إلى عرض مفصل حول سير عمل اللجنة، التي أكدت استقلاليتها والتزامها بالمعايير المهنية والوطنية في توثيق الوقائع، مشيرةً إلى جمعها مئات الشهادات والإفادات بسرية تامة، تمهيداً لإعداد تقريرها الشامل.
وأعرب الوزير الشيباني عن دعم الوزارة الكامل لجهود اللجنة، مشدداً على أهمية استقلاليتها في كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات، ومؤكداً أن الشفافية والمسؤولية هما السبيل الوحيد لاستعادة الثقة الوطنية.
ووصف الوزير الشيباني ما جرى في السويداء بأنه “جرح سوريٌ مؤلم”، استغلته أطراف داخلية وخارجية لتحقيق أجندات مشبوهة، مؤكداً أن لا بديل عن بسط الأمن والاستقرار، ونبذ التحريض وخطاب الكراهية، مع مواصلة إيصال المساعدات الإنسانية ورفع الضرر عن المتضررين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز المساءلة الوطنية، وتأكيد التزام الدولة بمقاربة إنسانية وقانونية تجاه الأحداث، بما يضمن العدالة ويعزز اللحمة المجتمعية في مرحلة ما بعد الأزمة.