إزالة العقوبات عن الرئيس الشرع ووزير الداخلية خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – وليد الزعبي:

شكلت إزالة العقوبات الدولية عن السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب قفزة نوعية ومهمة، نتج عنها انعكاسات في مجالات حيوية مهمة حسبما أوضح الدكتور هاشم الفشتكي عميد كلية التربية الثالثة في درعا لـ”الحرية”، لافتاً إلى أن منها ما يتعلق بالعلاقات الخارجية للدولة السورية ومنها ما يتعلق بالشأن الداخلي السوري، ويعلم الخبراء ما تعنيه هذه الخطوة النوعية، حيث تشكل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي في الجمهورية  العربية السورية.

وأضاف الدكتور الفشتكي: الجدير ذكره أن  مجلس الأمن الدولي صوت لصالح القرار  الذي يقضي برفع اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية، حيث حصل القرار على تأييد 14 عضوا مع امتناع واحد عن التصويت من إجمالي 15 عضوا، وهي نقطة تحول درامتيكية كبيرة إذا ما نظرنا لسابق ما كانت عليه الأمور، وقد رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن الدولي، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي بأن تركيا ستواصل دعم هذه الخطوات الهادفة إلى إزالة الإرث السلبي والارهاصات الناجمة عن الفترة الماضية على الإدارة الحالية والشعب السوري من أعباء ثقال والعمل على رفع العقوبات بشكل كامل في هذا الجانب، ويذكر أيضا في سياق متصل أن المملكة المتحدة أيضًا رفعت العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، بعد أن اتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً مماثلاً.

ولفت إلى أنه وبشكل موضوعي تأتي هذه الخطوة كمؤشر على تغيير استراتيجي في السياسة الدولية تجاه سوريا، وهي بداية  لمرحلة جديدة من التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، فإزالة اسم السيد الرئيس  أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من لائحة العقوبات الأمريكية يأتي في سياق متصل لتحسين العلاقات الدولية لسوريا.

وقال عميد كلية التربية: يمكن أن نلخص أهم النتائج التي تتعلق بذلك، والتي تتمثل بتحسين الاقتصاد السوري، إذ إن رفع العقوبات يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي في الدولة السورية، وقد يمكنها من الحصول على المساعدات الدولية والاستثمارات الأجنبية، كما تتجسد في تعزيز الاستقرار السياسي، إذ إن هذه الخطوة تأتي لتعزيز الاستقرار السياسي في سوريا، حيث يمكن للسيد  الرئيس الشرع التركيز على إعادة بناء البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية، وتتبدى في التغيير في العلاقات الدولية، حيث يمكن إزالة اسم سوريا من لائحة العقوبات الدولة السورية من إعادة هيكلية بناء علاقاتها مع الدول الأخرى وتحقيق المزيد من الدعم الدولي.

ومن نتائج ذلك أيضاً أنه يعزيز مكافحة الإرهاب، حيث يشكل رفع العقوبات أثراً مهماً في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في المنطقة، وثمة العديد من الملامح الهامة التي لها انعكاسات إيجابية لايتسع ذكرها نظراً لكثرتها، وأكد الدكتور الفشتكي أن هذه الخطوة تأتي في سلم خطوات وإنجازات شهدتها الدبلوماسية السورية والتي ينظر لها باعتداد.

Leave a Comment
آخر الأخبار