مؤسسة إنسان الخيرية في اللاذقية نموذج للنهوض بالواقع الخدمي

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – آلاء هشام عقدة:

تلعب المؤسسات الخيرية دورًا متزايداً في إعادة بناء الخدمات العامة والمساهمة في تحسين الواقع المعيشي للمجتمعات المحلية. وفي اللاذقية، برزت مؤسسة إنسان الخيرية كأحد النماذج التي قدّمت أثراً واضحاً في النهوض بالواقع الخدمي بعد التحرير.

ملف النظافة أولوية بعد التحرير

باشرت المؤسسة عملها الميداني مباشرة عقب التحرير، واضعة ملف النظافة في مقدمة أولوياتها ضمن حملة بدنا ننظفها التي استهدفت إعادة ملامح المدينة إلى طبيعتها.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة رامي الريس في تصريح لـ”الحرية” أن المؤسسة أنشأت غرفة عمليات للطوارئ، وأطلقت فرقًا ميدانية عملت على تنظيف الأحياء وجمع النفايات بشكل يومي وايضاً عملت على صيانة أكثر من ٢٠٠ حاوية متهالكة وإصلاح الآليات المتوقفة وتزويدها بالوقود.

ولأول مرة بالمحافظة قامت مؤسسة إنسان بتصنيع حاويات جديدة ليكون هذا إنجازاً يخفف عن الأهالي ويعزز الاعتماد على سواعد أبناء المدينة، وأيضاً قامت بحملات توعوية.

وفي خطوة نوعية، شرعت المؤسسة بصناعة 100 حاوية جديدة محليًا لتأمين احتياجات الأحياء المتضررة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

كما نظّمت حملات توعوية لحثّ المواطنين على الحفاظ على نظافة المدينة، وتعمل حاليًا على توزيع سلل مهملات في الشوارع والأسواق والمواقع السياحية.

رؤية مستدامة للمجتمع

وأكد الريس أن جهود المؤسسة لا تقتصر على النظافة فقط، بل تشمل دعم الأطفال وكبار السن وتنفيذ دورات تدريبية لبناء الإنسان وتمكينه، مضيفاً: النظافة ليست خدمة فقط، بل ثقافة ومسؤولية جماعية، نريد أن نكون شركاء في بناء مدينة أكثر إشراقًا وإنسانًا أكثر قدرة.

Leave a Comment
آخر الأخبار