الحرية- حسام قره باش:
أوضح مدير مديرية دعم الإنتاج الزراعي الدكتور محمد صيلين أنه مع بداية العام 2025، ومع التحرير جرى العمل على دمج الصناديق التي تعنى بدعم المزارعين والمربين، ضمن مديرية دعم الإنتاج الزراعي، لتصبح أكثر حيوية وأعلى فاعلية وصولاً لتحقيق أهدافها الأساسية في خدمة الفلاحين، وكذلك تعديل قوانين العمل بما يواكب المرحلة القادمة في نهضة البلد الزراعية، وترميم ما أفسدته السياسات المبنية على الفساد والمحسوبية.
وقال صيلين لـ”الحرية”: تم رصد موازنة لنهاية العام 2025 من رصيد صندوق التخفيف من آثار الجفاف، والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي قيمتها 50 مليار ليرة للتعويض عن الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية المحتملة بشدة مع زيادة انحراف المناخ، كاشفاً أن اللجان المعنية بحصر الأضرار، أنهت دراسة التعويضات عن المتضررين نتيجة التنين البحري الذي ضرب منطقة بانياس بتاريخ 12/10/2025، وأحدث أضراراً في 83 بيتاً محمياً، وتقوم حالياً بدراسة ومتابعة أضرار التنينين اللذين ضربا منطقة (ميعار شاكر- المنطار) في محافظة طرطوس.
وأضاف صيلين في تصريحه لـ”الحرية”: بلغت تعويضات الصندوق منذ بداية تأسيسه في 2011 ولنهاية 2024 حوالي 42,6 مليار ليرة حيث بلغ عدد المستفيدين من التعويضات حوالي 367 ألف أسرة من المزارعين، والمربين في محافظات القطر كافة، إضافة إلى مساهمة الصندوق في توزيع التعويضات التي أقرتها الحكومة للتعويض عن الخسائر الناجمة عن الحرائق التي حدثت منذ العام 2020 إلى 2023 والتي بلغت حوالي 44 مليار ليرة.
على صعيد آخر، بيَّن مدير دعم الإنتاج الزراعي رصد ميزانية مقترحة بقيمة 50 مليار ليرة للعام 2025 تشمل محافظات (حمص وطرطوس واللاذقية وحماة وريف دمشق وحلب ودير الزور ودرعا) في إطار خطة عمل دائرة صندوق الري الحديث الإنتاجية واستهداف مساحة 2110 هكتارات في المحافظات المذكورة، مشيراً إلى أن العمل متوقف حالياً بسبب تعديلات الهيكلية والقوانين والقرارات الناظمة لآليات العمل وتحديثها، كونه في السابق وصلت الفائدة الممنوحة لقروض شبكات الري إلى 15٪ بدون وجود فترة راحة للسداد.