تفقد الواقع الصحي.. وتكريم المتقاعدين في مستشفى دير عطية الوطني

مدة القراءة 3 دقيقة/دقائق

الحرية – علام العبد:

كرمت مديرية صحة ريف دمشق اليوم عدداً من الأطباء والعاملين والممرضين المتقاعدين في مستشفى دير عطية الوطني، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة خلال سنوات طويلة وتفانيهم في العمل.

وأكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا في تصريح لـ ” الحرية “، أن التمريض واجهة الخدمات الصحية واستقراره يحافظ على أمان واستمرارية الخدمات الصحية في سوريا ، مشيراً إلى أن السلك الطبي والتمريضي في ظل الظروف الصعبة أخذ بعداً اجتماعياً أكثر مما هو خدمي حيث يحيط العاملون فيه المرضى بعنايتهم ورعايتهم مهما كانت ظروفهم.
بدوره بين مدير مستشفى دير عطية الوطني الدكتور ربيع الحمصي أن الأطباء والعاملين والممرضين المتقاعدين كانوا أساس عمل المشفى وتكريمهم اليوم إلى جانب القائمين على رأس عملهم يمثل عرفاناً بالجميل لعطائهم وجهدهم في تخفيف آلام المرضى ، لافتاً إلى أن الوطن بحاجة إلى تكاتف أبنائه وطاقاتهم الكامنة في مرحلة إعادة الإعمار .
من جانبه أشاد المهندس حسام الدين زيدان رئيس مجلس مدينة دير عطية بالدور الذي قدمه الموظفون المتقاعدون في المستشفى، منوّهاً بالدور الذي قدموه في فترة عملهم والذي كان له الأثر الكبير في تقديم خدمات متميزة للمرضى في الفترة التي عملوا بها في مستشفى ديرعطية الوطني.


وأعرب عدد من المكرمين ومنهم الأطباء المتقاعدون عبد الحليم شرف و فواز ملحم عن سعادتهم بهذه المبادرة وعزمهم على مواصلة تأدية واجبهم وتقديم المزيد لخدمة المرضى في كل الأوقات ومتى دعت الحاجة.
هذا وكان مدير صحة ريف دمشق ومدير إدارة منطقة يبرود والنبك محمد كريمة قاموا بجولة في أقسام المستشفى اطلعوا خلالها على الخدمات المقدمة للمرضى ومن ثم التقوا الكادر الطبي والتمريض بالمشفى.
و على هامش هذا اللقاء أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا لـ ” الحرية ” أن هذه الجولات واللقاءات تأتي بناء على توجيهات وزارة الصحة لمتابعة واقع المشافي والمراكز الصحية ولاسيما الأطباء المقيمين الذين أجريت لهم امتحانات الدورية والتي ستجري لهم كل ثلاثة أشهر، فالأطباء الذين التحقوا بالمفاضلة الأخيرة لديهم برنامج تدريبي يتم متابعته من قبل مديرية صحة ريف دمشق ، وقد اجري لهم امتحان تقييمي ، وكانت النتائج ممتازة.
مؤكداً على ضرورة تعزيز مهارات التواصل مع المرضى حيث هناك الكثير من المشاكل تنجم عن ضعف التواصل مابين متلقي الخدمة وهو المريض ويمكن أن يكون في أمس الحاجة، ومقدم الخدمة الذي هو الكادر الصحي، إن لم يكن هناك تواصل جيد ما بين الكادر الصحي والمريض، لن يكون العمل ناجحاً.
مشيراً إلى أن كافة العاملين في القطاع الصحي مؤتمنون على تقديم هذه الخدمة ونحمل رسالة وأمانة تقديمها على الشكل الأمثل ، ويجب أن تكون بإطار معين ينظم العلاقة ما بين المريض ومقدم الخدمة.
وأشار حسابا إلى أن التحديات والصعوبات التي نعيشها في حياتنا يجب التغلب عليها بالإمكانيات المتاحة، لقد كان هناك موروث صعب قبل سنوات الثورة ، بالتدريج كل الأمور ممكنة وسنتغلب على المستحيل.

Leave a Comment
آخر الأخبار