الحرية – متابعة:
عقد الرئيس أحمد الشرع جلسةً مع مديري المصارف الخاصة لبحث واقع القطاع المصرفي والتحديات التي تواجهه، وذلك بحضور حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية.
وجرى خلال الجلسة مناقشة دور المصارف في دعم القطاعات الإنتاجية وتطوير خدماتها وبنيتها التقنية، إلى جانب سبل إعادة تنشيط القطاع المصرفي استعداداً لمرحلة التعافي الاقتصادي والاستثمارات المقبلة. وأكد الرئيس الشرع أهمية القطاع المصرفي بوصفه ركيزةً رئيسية في مسار إعادة بناء الاقتصاد الوطني.
وتأتي هذه الجلسة في سياق متابعة الرئيس الشرع لملف الإصلاح المالي والمصرفي، حيث كان قد أجرى زيارة إلى مصرف سورية المركزي أمس الأول، التقى خلالها الحاكم عبد القادر الحصرية ونوابه، واطّلع على مراحل العمل في برنامج التحوّل المؤسسي والتقني، والخطط الهادفة إلى تطوير البنية المصرفية وتعزيز الاستقرار المالي. كما اطّلع على خطط تطوير أنظمة العمل الداخلية ومنظومات الرقابة، وأنظمة الدفع الوطنية، إضافة إلى التحضيرات الخاصة بإستراتيجية المصرف للفترة 2026–2030، والإجراءات المتعلقة باستبدال العملة الوطنية وفق أعلى المعايير الفنية.
وفي ختام الزيارة، شدّد الرئيس الشرع على أهمية تطوير القطاع المصرفي وتعزيز دوره بوصفه ركيزة أساسية لدعم مسار التنمية الاقتصادية في البلاد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاملاً بين المصارف العامة والخاصة لضمان استقرار مالي يواكب خطط التعافي والنمو.