إطلالة مخجلة لمنتخب كرة السلة في النافذة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – معين الكفيري:

بعد الإطلالة المخجلة لكرة السلة السورية من خلال النافذة الأولى لتصفيات كأس العالم قطر ٢٠٢٧ ، حيث تتوجه السهام نحو المدرب الأمريكي جوزيف ستبنغ، ترى ماذا كان دور اتحاد اللعبة الجديد اتجاه الإرث الذي استلمه من اللجنة المؤقتة، ولماذا لم تعالج الأمور قبل الوصول إلى هذه النتيجة التاريخية الهزيلة بتجدد خسارته أمام الأردن وإنما بنتيجة الأقسى في تاريخ المواجهات بين الفريقين تجاوزت دبل سكور ٤٨- ١٠٠ نقطة في النافذة الأولى للتصفيات.
لم تكن الخسارة فقط المزعجة بقدر ما كانت مزعجة حكاية منح منتخب الأردن فرصة اللعب مع منتخبنا ذهاباً وإياباً على أرضه وبين جمهوره، وبعد خوض مباراتي النافذة وتلقي منتخبنا هزيمتين مؤلمتين، يبدو أن فرق المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانب منتخبنا إيران والأردن والعراق قد اتضحت معالمها بشكل مبكر بعد خوض النافذة أمام الأردن الخصم الذي أثبت جدارته وأحقيته بالفوز. وأيضاً بالفوز الإيراني على العراق مرتين أصبح من الواضح أن منتخبنا سينافس على البطاقة الثالثة المؤهلة للمرحلة الثانية أمام العراق حسب نظام التصفيات، لذا من المهم جداً التركيز على منافسنا المباشر في هذه المجموعة المنتخب العراقي الذي أيضاً يمر بحالة غير طبيعية ويعاني من اللعب خارج أرضه إضافة لأمور عديدة، لذلك هي الفرصة الوحيدة والأخيرة للصعود للدور الثاني بتكامل تشكيلة المنتخب الإيراني القوي جداً الذي سنواجهه في النافذة الثانية خلال شهر شباط المقبل، وخاصة أن منتخبنا يعاني فنياً ومادياً ومعنوياً وتم نقل أولى مبارياته إلى الأردن لعدم وجود صالة ملائمة لخوض مبارياته في التصفيات على أرضه وأمام جمهوره، وأيضاً يعاني الكثير والكثير من المشاكل، ويبقى السؤال متى ستتم معالجة مشاكل المنتخب ووضعه على السكة الصحيحة لكيلا تبقى نتائجنا كارثية أمام منتخبات كنا نتفوق عليها بسهولة؟.

Leave a Comment
آخر الأخبار