الحرية- إلهام عثمان:
أعلنت الجبهة الوطنية العربية، عن إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية، و التي تركز على الدعم النفسي والتربوي.
رئيس مكتب الإرشاد والدعم النفسي في الجبهة واختصاصية التنمية البشرية أماني حسون بينت أن هذه المبادرات تشمل تنظيم دورات متخصصة في التمريض والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى برامج تربوية تستهدف مدارس تجمعات القنيطرة وعدداً من المستشفيات الرئيسية في دمشق وريفها، من ضمنها مشفى المجتهد.

وأكدت حسون في تصريح لـ”الحرية” أن “المجتمع الذي يمتلك الوعي، يعلم جيداً أن الصحة النفسية هي بوابة للصحة الجسدية والسلام الداخلي”، وتهدف هذه الدورات لتدريب كوادر مؤهلة ونشر ثقافة السلام الداخلي ومهارات التواصل الإنساني الفعّال.
كما شددت حسون على أن مواجهة ضغوط الحياة اليومية تتطلب آليات علمية، داعيةً الأفراد إلى الاعتراف بمشاعر الإرهاق والتركيز على ما يمكن التحكم به، مع ممارسة تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق والرياضة، كما نصحت بتبني روتين يومي صحي يتضمن ضبط الحدود كأن يقول الفرد لا.. عندما يشعر بالاستنزاف مع ترتيب الأولويات، وأن يحدث نفسه في كلمات إيجابية ليجدد طاقته، إضافة إلى العناية الجسدية لأنها مرآة الحالة النفسية والتعب الجسدي، وممارسة الامتنان كوسيلة عملية لتحقيق التوازن الداخلي.
وختمت حسون بتأكيد أن الشفاء الذاتي هو عملية داخلية تمكّن الأفراد من الارتقاء فكرياً ونفسياً واجتماعياً، مشيرة إلى أن الراحة النفسية هي مهارة أساسية يجب ممارستها يومياً من خلال تقدير الذات.
جدير ذكره أن الجبهة الوطنية العربية، هي مشروع تنموي خدمي مجتمعي تعتمد التشاركية في بناء الوطن تنتهج برامج العمل المتكامل لبناء الوطن.

قدمت الجبهة عدة مبادرات مجتمعية وإغاثية مثل تقديم لوازم طبية وإسعافية لمديرية صحة درعا، وأيضاً لصحة القنيطرة، وتقوم بتدريب كوادر للتمريض والإسعافات الأولية بعدة مناطق وإيفادها لعدة مشاف وطنية للتدريب العملي مثل مشفى دمشق وحرستا ومحمد بن زايد والقنيطرة.
هذا إضافة إلى دورات تعليمية للتقوية بعدة مدارس في تجمعات القنيطرة بريف دمشق، ضمن تفاهمات مع الوزارات المعنية، وعدة حملات تبرع بالدم.
وأيضا أقامت عدة معارض للفن التشكيلي بمركز ثقافي أبو رمانة ومركز فيق بمساكن برزة