الحرية – وليد الزعبي:
أوضح مدير زراعة درعا المهندسن عاهد الزعبي أن بيع الغراس المثمرة بدأ منذ مطلع الشهر الجاري بناءً على توجيهات الوزارة، وذلك من مشتل إزرع ومشتل نهج التابعين للمديرية، ويحصل المواطن على الكمية المناسبة من الغراس حسب التنظيم الزراعي الذي بحوزته، أما على دفتر العائلة فيحصل على ٢٥ غرسة.
وأكد في تصريح لـ”الحرية” أن الغراس المتوفرة تشمل الزيتون من صنفي القيسي والاسطنبولي إضافة للتين والرمان والجوز، وهي بحالة جيدة وموثوقة وتباع للمزارعين بأسعار منافسة للسوق الخاص، وعلى سبيل المثال تباع غراس الزيتون بقيمة ٥٥٠٠ ليرة بينما مثيلاتها في السوق تباع بسعر ما بين ١٠ و١٥ ألف ليرة، وقد تمّ حتى تاريخه بيع ٢٤٠٠ غرسة زيتون، ومتوقع أن يزداد الإقبال تباعاً. لافتاً إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة توفير غراس الليمون من مشاتل مديرية الزراعة في محافظة اللاذقية لتلبية أي طلب عليها.
وكان عدد من الفلاحين أشاروا إلى بدء ترميم مزارع الزيتون التي تضررت في الأعوام السابقة، حيث يبس وحُطب الكثير من أشجارها لعدم القدرة على تقديم الرعاية اللازمة لها، بسبب الظروف التي كانت سائدة في عهد النظام البائد، كما أن هناك من بدأ بإقامة مزارع جديدة لأشجار الزيتون لكون أسعار الثمار والزيت أصبحت جيدة.
مدير الزراعة: الأصناف متنوعة وموثوقة وبأسعار تشجيعية منافسة
وللعلم يزرع الزيتون في مختلف أرجاء محافظة درعا ويجيد الفلاحون طرق رعايته من فلاحة وتقليم ومكافحة وتقديم ريات، حيث تراكمت لديهم خبرات في هذا المجال على مدى سنوات طويلة.
يشار حسبما ذكر مدير التخطيط والتعاون الدولي في مديرية زراعة درعا المهندس حسن الأحمد، إلى أن المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة درعا تبلغ ٥٦٥٩ هكتاراً مروياً و ١١٥٠٤ هكتارات بعل، وهي تحتوي على ٣,١٤٠ ملايين شجرة منها ٢,٨٢٦ مليون شجرة مثمرة.