الحرية – متابعة:
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا ما زالت كبيرة، حيث يقدَّر عدد المحتاجين للمساعدة بنحو 16.5 مليون شخص، أي ما يقارب ثلثي السكان.
وأوضح المكتب، وفق ما نقله موقع أخبار الأمم المتحدة، أنه يواصل التنسيق مع الحكومة السورية وشركائه لمتابعة التطورات، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت مستلزمات طبية طارئة إلى السلطات الصحية في إطار الاستجابة للأوضاع المستجدة في مدينة حلب.
كما أشار المكتب إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة لا يزال يشكّل تهديداً خطيراً على حياة المدنيين، حيث سُجل خلال شهر تشرين الثاني مقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، نصفهم من الأطفال. وفي الوقت ذاته، لا يزال نحو 2.5 مليون طفل خارج المدارس، فيما 40 بالمئة من المدارس غير صالحة للعمل.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت في وقت سابق أنها وشركاءها في المجال الإنساني تمكنوا من تقديم المساعدات لأكثر من 3 ملايين شخص شهرياً خلال العام الجاري، رغم محدودية التمويل المتاح.