الحرية- زهير المحمد:
أقامت كلية الإعلام في جامعة دمشق، بالتعاون مع الجمعية السورية للذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، ورشة تدريبية تحت عنوان (أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي)، شارك بها طلاب السنتين الثالثة والرابعة من مختلف أقسام الكلية.
ركزت الورشة على تقديم مقاربة إعلامية شاملة لمفهوم الذكاء الاصطناعي، من خلال كسر الحاجز النفسي والفكري لدى طلاب الإعلام تجاه هذه التقنيات، والتعريف بها من منظور مهني، إضافة إلى استعراض أبرز أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وأوجه الاستفادة العملية للعاملين في الحقل الإعلامي، فضلًا عن مناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي في الإعلام السوري، والبعد الأخلاقي والمهني المرتبط باستخدامه.

عميد كلية الإعلام الدكتور خالد زعرور أكد أهمية هذه الورشات النوعية، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي لا يمكن اختزاله بتطبيقات محدودة أو أدوات بعينها، بل هو منظومة متكاملة لها آثار إيجابية وسلبية ينبغي على الإعلاميين الإحاطة بها بوعي ومسؤولية.
وثمن د.زعرور التعاون مع الجمعية السورية للذكاء الاصطناعي، مثنياً على الجهد المبذول في نقل المعرفة التقنية إلى الوسط الأكاديمي.
الجدير ذكؤه أن هذه الورشة تأتي ضمن توجه الجامعة لإطلاق سلسلة من الأنشطة التدريبية المتخصصة، تنطلق من كلية الإعلام وتمتد لاحقاً إلى باقي الكليات، في إطار تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطورات التقنية الحديثة.