الحرية – عمار الصبح:
أعلنت حملة أبشري حوران التنموية في محافظة درعا، الانتهاء من ترميم أربعة مراكز صحية ووضعها في الخدمة، فيما تتواصل أعمال التأهيل في خمسة مراكز أخرى سيجري وضعها بالخدمة فور الانتهاء من عمليات تأهيلها.
وكشفت آخر إحصائيات نشرتها الحملة، أن المراكز الأربعة التي جرى الانتهاء من ترميمها هي (مركز الرعاية الصحية في بلدة ام ولد، ومركز بلدة صور في منطقة اللجاة، ومركز سامز لعلاج مرضى السرطان في مدينة درعا، والمركز الصحي في بلدة كحيل، إضافة إلى خمسة مراكز لا تزال عمليات تأهيلها متواصلة، وهي (مركز العيادات الصحية في مجمع العيادات الشاملة، والمركز السني في المجمع، وقسما القثطرة القلبية والداخلية في مشفى درعا الوطني، والمركز الصحي الأول في حي الكاشف بمدينة درعا).
وكشف بيانات الحملة أن العمل جارٍ لتأمين 67 جهازاً طبياً للمشافي العامة والمراكز الصحية في المحافظة، أبرزها جهاز للرنين المغناطيسي وجهاز طبقي محوري، وجهاز تفتيت الحصيات، وجهاز ماموغراف، وحواطن للأطفال وأجهزة مخبرية، وأجهزة ايكو، إضافة إلى أجهزة للتصوير الشعاعي والتنظير البولي.
وكان مدير صحة درعا الدكتور زياد محاميد أكد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن تاهيل قسم القثطرة القلبية في مشفى درعا الوطني قد وصل إلى مراحل متقدمة من العمل، وسيتم قريباً تزويد القسم بجهاز القثطرة، حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات بهذا الخصوص.
وكشف المحاميد في تصريح نقلته “الحرية” أنه سيتم تزويد معظم المراكز الصحية بمنظومة طاقة شمسية، وأجهزة مخبرية ومواد سنية، مبيناً أنه جرى استلام أربع سيارات إسعاف مقدمة من المجتمع المحلي، تم وضعها ضمن منظومة الإسعاف.
وتعد حملة “أبشري حوران” مبادرة خدمية مجتمعية تطوعية، انطلقت في آب الماضي، وتمكنت من جمع تبرعات تقدر بـ 44 مليون دولار، لدعم المشاريع التنموية بمحافظة درعا في مجالات ترميم وصيانة المدارس وتأمين المستلزمات التعليمية، وتأهيل المراكز الطبية ودعمها بالأدوية والمعدات، وإصلاح وحفر الآبار وصيانة الشبكات والطاقة البديلة، وتقديم مشاريع خدمية تتعلق بالإنارة والطرق والنظافة والبنية التحتية.