الحرية- متابعة أمين الدريوسي:
جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيد دعم بلاده لرؤية سورية تقوم على المحبة والإخاء، مشدداً على أن أنقرة تقف إلى جانب خطوات دمشق الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار بعد سنوات الحرب والدمار.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في أنقرة، أوضح أردوغان أن تركيا استضافت على مدى ثلاثة عشر عاماً ونصف أكثر من 3.6 ملايين سوري فرّوا من القصف والدمار، وقدمت لهم أكبر حجم من المساعدات الإنسانية عالمياً. وأشار إلى أن دعوة البابا للمجتمع الدولي بعدم التخلي عن سوريا تعكس حرصاً مشتركاً على أن تعيش البلاد مزدهرة وآمنة.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد أردوغان أن “أكبر دين على تركيا تجاه الفلسطينيين هو تحقيق العدالة”، داعياً إلى تطبيق حل الدولتين وفق حدود عام 1967 في أقرب وقت ممكن، عبر تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
كما شدّد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس الشريف، والتصدي لأي اعتداءات إسرائيلية تمس هوية القدس الشرقية، لافتاً إلى أن الاحتلال دمّر كنائس في قطاع غزة في انتهاك صارخ للحقوق الدينية والإنسانية.