الحرية – دينا عبد:
في المادة ما قبل الأخيرة لامتحانات الثانوية العامة اشتكى طلاب الثانوية العامة بفرعها الأدبي من مادة الجغرافيا وطول الأسئلة التي تتطلب وقتاً أطول من المخصص لها الذي كان غير كافٍ.
يائيل طالب في الثانوية العامة الفرع الأدبي أوضح لـ”الحرية” أن النصوص طويلة ودقيقة وبحاجة للانتباه والتركيز بشكل كبير.
أما رنيم فبينت أن الأسئلة طويلة وهي عبارة عن 40 سؤالاً متضمنة في ثلاث صفحات وبحاجة لساعتين على أقل تقدير، وتساءلت: هل يعقل أن يكون الوقت المخصص للغة الفرنسية ساعتين بينما للجغرافيا ساعة ونصف.
وأشارت مي إلى أنه يوجد سؤالان كان فيهما “نكشات”، أما المصور أو الخريطة فاللمرة الأولى يأتي بهذه الطريقة، فقد جاء بطريقة الترقيم أي إنه مرسوم على ورقة السؤال وعليه أرقام وعلى الطالب أن يحدد كل رقم لأي منطقة يشير.
ووصفت غيثاء جنيدي مدرسة الاختصاص لمادة الجغرافيا الأسئلة بالدقيقة ومتوسطة الصعوبة، مشيرة إلى أنها ليست معقدة، وبإمكان الطالب من المستوى الجيد وما فوق حلها، والوقت المخصص كان غير كافٍ، إذا فرضنا أن كل سؤال يحتاج لدقيقة مع مراجعة للورقة فذلك يتطلب ساعتين على أقل تقدير.
على العموم بحسب ما ذكرت مدرسة الاختصاص، الجغرافيا ليست مادة سهلة إنما تحتاج لدقة وتركيز حتى يتمكن الطالب من حلها.
أما أسئلة الرياضيات للفرع العلمي فقد كانت سهلة وواضحة وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب، حيث أشار الطلاب الذين التقيناهم إلى أنها سهلة وواضحة ومراعية لمختلف المستويات.
فيما كان لمدرس مادة الرياضيات باسم ونوس رأي مغاير حيث أشار إلى أنها غير متدرجة في الصعوبة، وتميل إلى السهولة من المفروض أن تكون أكثر صعوبة لاكتشاف الطالب المتميز من غيره، أو على الأقل أن يكون هناك سؤالان متميزان، إضافة الى أنها شاملة وتراعي الطلاب الذين لم ينتهوا من كامل المنهاج وبإمكانهم الحصول على علامة النجاح.