الحرية – ميمونة العلي:
تتزاحم الأسواق قبيل العيد بشكل لم نعهده سابقاً، وعمت الفرحة شوارع مدينة حمص مهللة مستبشرة براحة وسلام بعد النصر والتحرير، أول عيد بلا تفييش وبلا تعفيش.
الإقبال الكبير على محال الألبسة يعكس رغبة الناس بالاحتفال بالعيد كل حسب إمكانياته كما تقول جمانة ربة أسرة وتؤكد بأنها تفضل أن تشتري لكل ولد من أولادها الثلاثة قطعة واحدة وليس لباساً كاملا، لأنها سوف تشتري حلو العيد، فالعيد هذا العام مضاعف ولا غنى عن الحلويات والعصائر.
ولفت محمد عامر السيد وهو يتجول في أسواق الحلويات أن العرض كبير بأنواع كثيرة وجودة متفاوتة وتشكيلة واسعة تجعل الخيارات متعددة أمام الراغبين مع احتفاظ الماركات المعروفة بأسعارها المرتفعة مقارنة بدخل الطبقة الوسطى، وأكثر ما يقلقه -حسب رأيه- هو الحلويات على البسطات خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة لأن الناس يتوجهون إلى الأرخص.
وأشار أحد الموظفين عن سعادته بمنحة العيد خاصة وأنه لم يُحسم منها أي مبلغ بما فيها ضريبة الدخل، مبيناً أن الأسعار مقبولة تناسب أصحاب الدخل المحدود، فقد انخفض سعر طقم العيد لولد قياس محير إلى النصف تقريباً عما كان عليه السعر في السنوات الفائتة .
وفي تصريح خاص لـصحيفة “الحرية” بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص الأستاذ وائل برغل أنه تم تكثيف دوريات الرقابة التموينية على الأسواق الرئيسية في المحافظة وعلى معظم الفعاليات التجارية في الريف بما فيها محال بيع الألعاب النارية والمفرقعات لما لها من ضرر عام وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين ومصادرة المواد المخالفة. منوهاً إلى تشديد الرقابة على محال الحلويات والضيافة واللحوم بكافة أنواعها وكذلك الألبسة والأحذية بشكل خاص نظراً لزيادة الطلب على هذه المواد خلال الشهر المبارك وخلال عيد الفطر السعيد لضمان حق المستهلك بالحصول على لوازم العيد بأسعار منافسة وجودة عالية.
منوهاً إلى سحب عينات للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية وصلاحيتها للاستهلاك البشري وتم تنظيم العديد من الضبوط التموينية لعدم الإعلان عن السعر ولعدم وجود فواتير بحق المخالفين .
أقراص العيد بنكهة التحرير ..فرحة مضاعفة والرقابة التموينية تكثف جولاتها في أسواق حمص

Leave a Comment
Leave a Comment