الحرية- علام العبد :
انطلقت عند الساعة السابعة من مساء اليوم فعاليات مهرجان أسواق إدلب 2025 الذي تقيمه وزارة الاقتصاد والصناعة في مدينة إدلب، بحضور وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، وعدد كبير من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية البارزة، بمشاركة واسعة من التجار والشركات المحلية في حديقة التحرير التي سوف تشهد خلال أيام المهرجان حركة تسوق غير مسبوقة ونشاطاً كبيراً، حيث يمكن لسكان إدلب وزوارها مشاركة أسعد اللحظات والاستمتاع بتجارب لا تنسى للتسوق وشراء الهدايا، وذلك في إطار مهرجان ” أسواق إدلب 2025 “، إذ سيكون بإمكان الجميع الاستفادة من مجموعة من العروض الترويجية والحسومات التجارية الحصرية والتجارب المتنوعة التي ستقدمها مراكز التسوق والمتاجر والمولات الكبرى في إدلب، احتفالاً بفعاليات المهرجان، بكل ما تحمله المناسبة من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وبما يعكس المكانة الرائدة إدلب كواحدة من المدن السورية الجميلة للعيش والزيارة، في مختلف المناسبات.
المشاركون: يعزز حركة التسوق في المراكز التجارية والمولات الكبرى المنتشرة بأنحاء المحافظة
و قال رجل الأعمال والاقتصادي سعيد عرب: يأتي إطلاق المهرجان استجابة لتوجيهات وزارة الأقتصاد والصناعة بالتعاون مع محافظة إدلب، التي وجهت بإطلاق مهرجان “أسواق إدلب 2025 “، الرامي إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها محافظة إدلب، احتفالاً بالنصر العظيم الذي تحقق من خلال التحرر من النظام البائد بكل ما تحمله المناسبة من عادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وذلك تحت مظلة واحدة من خلال المهرجان، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق، ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز لمدينة إدلب على مدار أيام المهرجان.
وأشار عرب في تصريح لـ” الحرية ” إلى أنه وفي إطار مهرجان ” أسواق إدلب 2025″، تقدم محافظة إدلب والفعاليات الاقتصادية مجموعة من تجارب التسوق الاستثنائية لسكان إدلب وزوارها على مدى أيام المهرجان.
وأضاف: تشتهر إدلب بكونها إحدى أبرز وجهات التسوق على مستوى سوريا، حيث تقدم المدينة تجربة تسوق راقية للسكان والزوار تتيح لهم الاحتفال بالمهرجان لهذا العام في وجهات التسوق والأسواق الفريدة من نوعها.
وتحلو زيارة مهرجان أسواق إدلب 2025 هذا الصيف، فالأسواق في هذه المواسم تعج بالناس وبالبضاعة وبأرخص المقتنيات، ويزور الزائرون للمدينة أسواقها لشراء الهدايا التذكارية لأحبائهم، أو لاقتناء الكثير من الأمور التي يفتقدونها في بلدانهم، كما أن البضاعة المخفضة الأسعار هي جاذب أساسي لزيارة هذه الأسواق، خصوصاً الملابس الرخيصة والعطور والقماش والبهارات والأدوات المنزلية، وبعض أنواع الإلكترونيات.
يقول مصطفى الأسود – معلم: توجد في مهرجان أسواق إدلب 2025 العديد من الأسواق التي تبيع البضاعة المخفضة، وبالتالي تحتاج زيارتها إلى أن يرتب السائح لنفسه جدولاً يجعله لا يفوت أياً منها خلال مدة إقامته، وأضاف: إن زيارة هذه الأسواق تحمل متعتين، متعة التسوق ومتعة التجول؛ فبعض هذه الأسواق قديمة وتراثية، والتجول فيها بغض النظر عن التسوق هو متعة رائعة وفريدة بحد ذاته.
فيما أشارت غدير السيد إلى أن تجربة التسوق في مهرجان أسواق إدلب أجمل ما فيها الأسواق الشعبية وأسواق البضائع المخفضة، إذ تشعر حينما تتجول فيها أنك في مهرجان متعدد الأبعاد، الكثير من الناس تغدو ذهاباً وإياباً، تكتظ بهم أبواب المتاجر، ويتجمعون حول بعض البضائع المرغوبة، بما يجعلك مضطراً لتعبر بعض الأماكن ببطء، مع شعور جميل بأنك وسط هذه الاحتفالية البشرية. والبعد الآخر من المهرجان هي في البضائع المكدسة وبأشكال وألوان متنوعة وجميلة. فتجد عند أحد المتاجر أشكالاً وألواناً من الأقمشة الجميلة، وفي متجر آخر ستجد أنواع الحبوب والبهارات، وعند آخر ستجده يعرض خارج حدود باب المتجر الكثير من الأدوات المنزلية. وهكذا، على طول الممر أنت تصطدم بالبضائع وبالناس.
وحسب ما ذكر صفوان رجب فان الجانب الآخر من المهرجان هو الأصوات الصادرة من السوق؛ حيث بعض الباعة ينادي على بضاعته، وبعض الناس تفاصل الباعة حول السعر، وأصوات الأطفال تعلو من بعض الساحات.
وستجد في بعض أركان هذا المهرجان أنواعاً من المطاعم والمقاهي، منها ما يبيع الفول، ومنها ما يقدم المعجنات. أما المشروب المفضل في المقاهي فهو الشاي والقهوة العربية أو التركية.
في الخلاصة، ما ستلامسه في مهرجان أسواق إدلب 2025 من تجربة لا يمكن أن تجدها في الأسواق الحديثة وفي المولات، فللأسواق في إدلب وخاصة مهرجانها لهذا العام طعم مختلف بنكهة النصر العظيم الذي تحقق في سوريا ففي أرجائها ستعيش تجربة نادرة وعظيمة.