الحرية- علاء الدين اسماعيل:
شهدت اليوم منطقة سرمين افتتاح مركز شرطة جديد في البلدة، ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة الإجراءات التي تتخذها الجهات الأمنية لتعزيز الخدمات الشرطية والإدارية المقدمة للمواطنين، ولتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والسكان المحليين.
وبيّن معاون قائد الأمن الداخلي للشؤون الشرطية في محافظة إدلب، العقيد جمعة نوري اليوسف، بتصريح لـ”الحرية” أن إنشاء مركز الشرطة في سرمين يهدف إلى تعزيز قدرات الشرطة المحلية في التعامل مع الأحداث والمشاكل الأمنية بشكل فعال، فضلاً عن تقديم خدمات شرطية وإدارية مطورة تواكب تطلعات واحتياجات السكان، ويأتي ذلك في سياق الجهود المستمرة من قبل الجهات المختصة لتحسين مستوى السلامة العامة، وتقليل المخاطر الأمنية، وخلق بيئة مستقرة تسهم في التنمية والنمو الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف: إن إنشاء مركز الشرطة في سرمين يعكس التزام الجهات الأمنية بتوفير خدمات أمنية ذات جودة عالية، وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، والاستجابة الفورية لأي حالات طارئة أو مخالفات أمنية قد تحدث في المنطقة، كما شدد على أهمية التعاون مع المجتمع المحلي وتفعيل دوره في الحفاظ على الأمن، من خلال تبني ثقافة الشراكة والتواصل المستمر بين الشرطة والمواطنين.
وأكد العقيد جمعة نوري اليوسف أن افتتاح المركز يمثل خطوة نوعية على طريق تعزيز الأمن الداخلي، وأنه سيتم تزويد المركز بكافة المعدات والتقنيات الحديثة التي تضمن سرعة الاستجابة والكفاءة في أداء المهام الشرطية. كما أكد على استمرار العمل على تحسين أداء العنصر البشري وتدريبه بما يضمن تقديم خدمات أمنية مميزة.
وتابع: في سياق جهود الدولة لتعزيز هيبة القانون والأمن، من المتوقع أن يكون للمركز الجديد أثر كبير في تحسين الوضع الأمني في المنطقة، إذ يمثل خطوة مهمة نحو إقامة بيئة أكثر أماناً واستقراراً، تمهيداً لمزيد من التنمية والازدهار في بلدة سرمين ومحافظتها بشكل عام.
في سياق متصل أبدى وجهاء البلدة ومسؤولو المنطقة رضاهم وارتياحهم لهذا التطور، مؤكدين أن وجود مركز شرطة في سرمين سيسهم بشكل مباشر في الحد من الجرائم، وتيسير الإجراءات الشرطية للمواطنين، فضلاً عن إقامة علاقة وثيقة بين الأمن والمجتمع، تسهم في الحفاظ على السلم العام والاستقرار.
حضر افتتاح المركز معاون قائد الأمن الداخلي للشؤون الشرطية في المحافظة، إلى جانب مدير مديرية الأمن الداخلي في إدلب، ومسؤول مدينة إدلب، فضلاً عن عدد من وجهاء البلدة وأعيانها.
يبقى افتتاح مركز الشرطة في سرمين علامة فارقة تعكس اهتمام السلطات بسلامة المواطنين، وحرصها على تهيئة بيئة مستقرة تؤدي إلى تنمية مجتمعية مستدامة، وتعزيز الروابط بين المجتمع والأجهزة الأمنية، ومن المتوقع أن يساهم المركز في دفع عجلة الأمن نحو مزيد من التطور في المنطقة، مما يعزز من مكانة سرمين كبلدة آمنة ومستقرة في محافظة إدلب.