تباشير الأمطار محفزة على الزراعات الشتوية.. فلاحون: عدم صدور تسعيرة البذار تؤخر استجراره

مدة القراءة 2 دقيقة/دقائق

الحرية – وليد الزعبي:

تبعث الأمطار الأخيرة الأمل لدى المزارعين بموسم جيد، وتحفزهم على بدء الزراعات الشتوية وعلى رأسها محصول القمح الحيوي، علماً أن كمية الأمطار الهاطلة خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية بلغت في منطقة الشجرة ١٦ مم ومنطقتي نوى والمسيفرة ١٢,٥ مم وطفس ١٠ مم وفي مناطق أخرى بنسب متفاوتة لكن كمياتها أقل مما سبق.

وأكد الخبير والمهندس الزراعي محمد الشحادات لصحيفة “الحرية” أن هذه الهطولات تساعد على تسهيل عمليات الفلاحة للتربة وتهيئتها للبدء بزراعة محصولي الشعير والقمح، مبيناً أن موعد الزراعة الأمثل للقمح يبدأ من تاريخ ١٥ تشرين الثاني ولغاية ١٥ كانون الأول من كل عام، وقد تتأخر الزراعة في حوران لأكثر من ذلك وتمتد حتى كانون الثاني لحين انتهاء موسم المحصول الصيفي  السابق.

وأشار عدد من المزارعين إلى أنه لم يتم زراعة أي مساحات حتى تاريخه من محصول القمح في درعا، لكن الفترة القادمة ستشهد بدء زراعته على أن تتسارع وتيرتها تباعاً على أمل أن تكون هطولات الأمطار جيدة ومستمرة خلال الموسم.

وتطرق المزارعون إلى أنه إضافةً لتأخر هطل الأمطار، هناك صعوبة تتمثل بعدم صدور تسعيرة بذار القمح، وبالتالي عدم مقدرتهم على استجرار كميات البذار من فرع مؤسسة إكثار البذار بإزرع، ولتدارك ذلك سيلجأ الفلاحون لزراعة ما خزنوه من إنتاج القمح للموسم الماضي.

بدوره رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مدير زراعة درعا المهندس حسن الأحمد ذكر لـ”الحرية” أن القمح المروي المنفذ للموسم الماضي بلغ ٩ آلاف هكتار وإنتاجه وصل إلى ٣٥ ألف طن، والقمح البعل المنفذ ٣٤ ألف هكتار ولم يكن هناك أي إنتاج من القمح البعل بسبب الجفاف.

Leave a Comment
آخر الأخبار